انطلقت مبادرة التاكسي ذاتي القيادة في مرحلتها التجريبية، في جزيرة ياس، حيث أصبح بإمكان سكان أبو ظبي بالتنقل باستخدام التاكسي ذاتي القيادة الذي يمثل خطوة كبيرة في مستقبل النقل الذكي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمكن استخدام التاكسي الذاتي على مدار ال 24 ساعة حتى انتهاء موعد المبادرة في يوم 23 ديسمبر الجاري، ويمكن طلب التاكسي من خلال التطبيق الإلكتروني TAXI وهذا التطبيق متوفر لهواتف الاندرويد وهواتف الايفون، وفى هذا المقال سوف نستعرض أهداف المبادرة واهم المميزات الأخرى.
مبادرة التاكسي ذاتي القيادة في أنحاء أبو ظبي
نقلا عن وكالة أنباء الإمارات “وام” قال الرئيس التنفيذي لشركة “بيانات”السيد حسن الحوسني، انه بإمكان جميع المواطنين استخدام التاكسي ذاتي القيادة بعد إتمام الحجز عبر تطبيق TAXI ، وهذه الخدمة لا توجد عليها أي رسوم حاليا وخاصتا إنها في مرحلة اختبار التكنولوجيا والمركبات، وكما أضاف انه ستكون تعريفته ورسومه تنافسية ومناسبة للجميع، وأوضح أن المرحلة التجريبية حاليا في جزيرة ياس.
و واصل السيد حسن الحوسني أن السيارة مدعومة بالعديد من الإمكانيات مثل وجود أجهزة استشعار فوق السيارة، وهذه الأجهزة مزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والذكاء الجغرافي المكاني بالإضافة إلى استخدام الحوسبة السحابية، وفى النهاية كل هذه الإمكانيات موظفة لتقدم خدمة taxi كسيارة أجرة ذاتية القيادة.
المرحلة الثانية من مبادرة التاكسي الذاتي
واكد أن المرحلة الثانية سوف تشهد زيادة ملحوظة في نقل الركاب، بعد توفير عدد أكبر من السيارات ويقدر عددهم بأكثر من 10 سيارات، وسوف تتوفر هذه السيارات في اكثر من مكان داخل إمارة أبو ظبي، وأضاف انه منذ البدء في تنفيذ المرحلة التجريبية لم يتم رصد أي مشاكل أو شكاوى تتعلق بالحوادث المرورية أو سلامة الركاب، كما اكد أن الأسطول الحالي التي تمتلكه الشركة مكون من سيارات تعمل على خفض الانبعاثات الكربونية وصديقة للبيئة لأنها سيارات تعمل بالكهرباء وهجينة.
ومن الجدير بالذكر أن موعد انتهاء المرحلة التجريبية للمشروع هو يوم 23 ديسمبر الحالي، والمواقع التي تتوفر بها الخدمة داخل جزيرة ياس هي “مرسى” وفندق “دبليو أبوظبي” و”ياس مول”و”آيكيا” و”الاتحاد أرينا”و”ياس مارينا”و”عالم فيراريو و”ياس ووتروورلد” و “عالم وارنر براذرز و”شاطىء ياس.
ومن اهم المميزات التي تتوفر في المركبات ذاتية القيادة هي القدرة الكبيرة على استشعار البيئة المحيطة بها دون تدخل بشرى، معتمدة على أجهزة استشعار ذكية مزودة بتكنولوجيا أنظمة تحديد المواقع الجغرافية “Gps”، وأنظمة استشعار تشبه الرادار بالإضافة إلى خوارزميات رسم الخرائط والبيانات.