إجراءات عودة طلاب الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً وماذا يحدث حال ظهور إصابات جديدة بالمدارس بعد العودة الحضورية؟

بعد القرارات العِدة التي تم إطلاقها بالمملكة العربية السعودية من قِبل وزارة التعليم نجد أن هناك العديد من الأسئلة المطروحة وأهمها ما هي إجراءات عودة طلاب الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً؟ وبجانب ذلك وجدنا تفاوتاً ملحوظاً حول آراء أولياء الأمور داخل المملكة حول قرار عودة الدراسة الحضورية في ظل الوضع الحالي وخاصة عودة الدراسة حضورياً للابتدائي ورياض الأطفال، وسوف نوضح لكم توضيحات المستشار التعليمي حول القواعد التي يجب إتباعها أثناء العودة الحضورية.

مستشار تعليمي يوضح قواعد وإجراءات عودة الابتدائي ورياض الأطفال

قام “إبراهيم الحميدان” المستشار التعليمي بتوضيح الإجراءات والقواعد التي يجب إتباعها واعتبارها شرطاً أساسياً للعودة الحضورية لطلبة الابتدائية ورياض الأطفال والعودة مرة أخرى للمدارس، جدير بالذكر أيضاً أن المستشار التعليمي “الحميدان” أشار أيضاً إلى تلك الإجراءات سوف تتشابه مع القواعد التي يتم تطبيقها الفترة القائمة بالمراحل الثانوية والمتوسطة.

خطة عودة طلاب الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً

أضاف المستشار التعليمي أيضاً خلال لقائه مع قناة “العربية” أن إجراءات عودة طلاب الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً سوف تعتمد على تقسيم المدارس والطلاب إلى 3 فئات والفئة الأولى “المنخفضة” والثانية “المتوسطة” والثالثة “العالية”، وذلك يكون من خلال الاعتماد على عدد الطلاب والطالبات:

  • جدير بالذكر أيضاً أنه في حال كان عدد الطلبة لم يصل إلى 15 طالباً وطالبة فسوف يداوم كافة الطلاب.
  • إذا كان عدد الطلاب والطالبات من 15 وحتى 30 فسوف يتم التقسيم إلى مجموعتين.
  • إما إذا تعدى عدد الطلاب 31 طالباً وطالبة فسوف يتم التقسيم إلى 3 مجموعات.

ماذا يحدث حال ظهور إصابات جديدة بالمدارس بعد العودة الحضورية؟

تم الإشارة إلى أنه في حال ظهور أي من حالات الإصابة بالفيروس المستجد بإحدى الفصول بالمدرسة سواء مدارس رياض الأطفال أو المتوسطة أو الثانوية فسوف يتم “غلق الفصل“، أما إذا كانت حالات الإصابة التي تم الكشف عنها في فصلين مختلفين فهنا يختلف الأمر وسوف يتم “غلق المدرسة” كُلياً.

ومن هذا المنطلق أشاد أيضاً “الحميدان” أن المملكة العربية السعودية نجحت في تحقيق الأهداف أثناء فترة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد وأشار إلى ضرورة الحفاظ على ذلك، وأوضح أيضاً أن هناك العديد من البلدان حول العالم قامت بالاعتماد على خطط “التعليم الهجين”.