إستراتيجية برنامج تنمية القدرات البشرية وفق تصريحات الأمير محمد بن سلمان

أعلن الأمير محمد بن سلمان  عن إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية بالمملكة السعودية، وذلك أمس الأربعاء الموافق 15 سبتمبر 2021, ليكون أحد أقوي البرامج التدريبية التي تعكس روئية المملكة 2030, حيث يمثل هذا النظام إستراتيجية وطنية تعزز من الوصول إلى العالمية في هذا المجال، الأمر الذي يعمل على تلبية احتياجات الأسواق التجارية المحلية، بكوادر عملية تنافس مختلف أسواق العالم، وعليه ووفقاً لوكالات أنباء سعودية فقد صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أنه يستهدف النظام الجديد لتدريب الكوادر الوطنية على القيام بمهام عملية أرقي من المعهود، والتي تجعل من المواطن على دراية تامة بمتطلبات سوق العمل، ومستعداً لدخول آي مجال ومنافسة أضخم مؤسسات العالم.

تعقيب بن سلمان على برنامج تنمية القدرات البشرية

عقب بين سلمان ضمن فاعليات إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية، أنه واثق كل الثقة بقدرات كافة الكوادر السعودية، على المضي قدماً نحو مستقبل أفضل سعودي، فقد جاء هذا البرنامج لتلبية متطلبات وطموح جميع شرائح المجتمع، حيث جاء هذا البرنامج لتطوير منظومة تنمية المراحل التعليمية الأولى، وحتى انتهاء المرحلة الجامعية، للوصول إلى أسواق العمل بكفاءة وفاعلية عالية، الأمر الذي يساهم في بناء أقتصاد قوي للبلاد على سواعد أبناءه، ودخول كافة المجلات العلمية والأدبية والفنية والتكنولوجية.

إستراتيجية منظومة تدريب الكوادر البشرية الجديدة

أوضح بن سلمان في حديثه مؤخراً عن إستراتيجية برنامج تنمية القدرات البشرية بالمملكة العربية السعودية، والتي تتمثل في، ثلاث ركائز رئيسية وهي:

  1.  تطوير نظام تعليمي قوي.
  2. الإعداد لسوق العمل المحلي والعالمي.
  3. إتاحة فرص للتعليم مدى الحياة.

وعليه فتتضمن منظومة التطوير 89 مبادرة أساسية، تستهدف من خلالها 16 هدفاً إستراتيجياً للوصول إلى كافة أهداف البرنامج.

وعلى ذلك فتتضمن أهم مبادرات البرنامج التي تم توزيعها على ثلاث ركائز، تطوير وتعزيز التعليم والتدريب في الأنشطة الأتية:

  • التركيز على تطوير منظومة رياض الأطفال بالمملكة.
  • إطلاق مبادرة تستهدف توجيه وإرشاد الطلاب قبل دخول سوق العمل.
  • ضخ تمويلات مادية لتطوير كافة الأنظمة الإلكترونية، والتسويق الإلكتروني.

وأخيراً فتكون أهم أهداف البرنامج الخاصة بتنمية الكوادر الوطنية 1443هـ، هو تحقيق ذيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23% حتى 90%, وأيضاً دخول جامعتين بالمملكة العربية السعودية ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم بحلول عام 2030.