تم الإعلان عن استمرار تعليق الرحلات بين السعودية والمغرب في إطار الحفاظ من انتشار المتحور إميكرون، وقد أعلنت المملكة من قبل عن تعليق الرحلات مع دولة المغرب حتى نهاية ديسمبر 2021 إلا أنها قامت بتمديد المدة حتى نهاية يناير، وتأتي كل هذه الإجراءات بين الدولتين من أجل منع انتشار المتحور أوميكرون، وقامت المغرب بالإعلان عن بعض الإجراءات التي نتعرف عليها في التالي.
استمرار تعليق الرحلات بين السعودية والمغرب
- قامت السعودية بتعليق الرحلات بينها وبني دولة المغرب العربي، وقامت باستثناء بعض الرحلات من أجل إعادة مواطنيها فقط من المغرب.
- كما أعلنت دولة المغرب عن مجموعة من الإجراءات الاحترازية وخاصة مع دخول موسم احتفالات رأس السنة.
- جاء قرار تمديد تعلي قالرحلات مع المملكة من خلال المغرب وأعلنت السفارة السعودية في المغرب عن تلقي الاستفسارات من السعوديين.
- وفرت السفارة السعودية طرق التواصل مع المواطنين السعوديين من خلال الاتصال على” 00212537633000″
#تنويه_اليوم تود سفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة المغربية احاطة جميع المواطنين السعوديين الكرام بأن السلطات المغربية قررت تمديد تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين من والى المغرب حتى 31 يناير 2022م، pic.twitter.com/Y5x6NwodC7
— السفارة في المغرب (@KSAembassyMA) December 28, 2021
إجراءات المملكة المغربية
اتخذت المملكة المغربية مجموعة من الإجراءات الاحترازية تزامناً مع اقتراب الاحتفالات الخاصة برأس السنة ومنها:
- تمديد تعليق الرحلات الجوية مع بعض الدول ومنها السعودية حتى نهاية يناير 2022.
- إغلاق الحدود مع دول الجوار نتيجة لانتشار متحور أوميكرون حتى نهاية ديسمبر.
- فرض حظر للتجول المؤقت في ليلة رأس السنة تبدأ من الساعة 12 ليلاً وحتى السادسة صباحاً.
- تعمل المملكة على فرض الإجراءات الخاصة بمقاومة انتشار الجائحة ومتحور أوميكرون.
- منع الاحتفالات برأس السنة وكافة الأنشطة والاحتفالات الخاصة في المطاعم والفنادق وكافة المرافق السياحية.
- يتم إغلاق الكافيهات والمقاهي من الساعة 11 ليلاً وفرض حظر التجول في ليلة رأس السنة حتى السادسة صباحاً.
بيان الحكومة المغربية
صدر بيان عن الحكومة المغربية يتم الإعلان فيه عن الإجراءات التي تقوم بفرضها وخاصة ليلة رأس السنة ومنها الهدف من هذه الإجراءات:
تهدف إلى الحفاظ على “النتائج الإيجابية المهمة التي حققتها المملكة في مواجهتها لهذه الجائحة”. “خطر تفشي الوباء ما زال قائما ومستمرا، والظرفية الراهنة تبقى في حاجة إلى التقيد الصارم لجميع المواطنات والمواطنين بكل توجيهات السلطات العمومية، وبجميع التدابير الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية”.