الاختبارات النهائية الترم الثاني 1443 حضورياً لجميع المراحل وما هي النماذج التشغيلية للمرحلة الابتدائية؟

منذ يوم أمس السبت وكان الجميع بالمملكة دون استثناء يترقبون المؤتمر الصحفي لوزارة التعليم والصحة سواء للطلاب والطالبات أو أولياء الأمور، وكان الكافة في انتظار القرارات الجديدة الصادرة، واليوم وبعد عقد المؤتمر توالت الأخبار التي قد يراها البعض سارة بعودة الدراسة الحضورية، والبعض الآخر انتباه القلق تجاه تلك الخطوة وخاصة أثناء استمرار زيادة معدلات الإصابة بالفيروس.. ولكن في الأخير نجد أن الاختبارات النهائية الفصل الترم الثاني 1443 حضورياً لجميع المراحل.. فيما يلي متابعة عن كَثب لتفاصيل الخبر.

هل الاختبارات النهائية 1443 الفصل الدراسي الثاني حضورياً؟

بعد عقد المؤتمر الخاص بوزارتي التعليم والصحة منذ قليل وقد تم الإشارة إلى عِدة قرارات جديدة سوف يتم العمل عليها وتطبيقها فوراً وخاصة بعد تأكيد الاستعداد التام لجعل الاختبارات النهائية الترم الثاني 1443 حضورياً لكل من:

  • رياض الأطفال.
  • المرحلة الابتدائية.
  • المرحلة المتوسطة.
  • المرحلة الثانوية.
  • الجامعيين.

النماذج التشغيلية للمرحلة الابتدائية

بُمجرد الإعلان عن العودة الحضورية لطلاب الابتدائي ورياض الأطفال، وكان هناك العديد من التساؤلات حول النماذج التشغيلية للمرحلة الابتدائية، وفيما يلي سوف نوضح لكم تلك النماذج تفصيلاً كما جاء عن وزارة التعليم السعودية خلال مؤتمرها الصحفي المُنعقد منذ قليل:

  • يكون الحضور يومياً للمستوى المنخفض.
  • سوف يتم تقسيم الطلاب والطالبات إلى مجموعتين بالنسبة للمستوى المتوسط.
  • سوف يتم تقسيم الطلاب والطالبات إلى 3 مجموعات بالنسبة للمستوى العالي.
الاختبارات النهائية الترم الثاني 1443 حضورياً لجميع المراحل
الاختبارات النهائية الترم الثاني 1443 حضورياً لجميع المراحل

آراء الطلاب وأولياء الأمور بعودة الدراسة الحضورية

قامت وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية بتوجيه الشُكر والتقدير لكافة الجهود المبذولة من قِبل الأسر وأولياء الأمور في الجهود المبذولة في متابعة الأبناء أثناء فترة الدراسة عن بُعد، ولكن هل الجميع مؤيد لقرار عودة الدراسة الحضورية بالمملكة العربية السعودية؟

بالتأكيد نجد أن الآراء مختلفة بعض الشيء حول جُملة القرارات الصادرة بشأن الوضع التعليمي داخل المملكة، حيث نجد العديد من الأشخاص المؤيدون لتلك القرارات والنظر إليها بالتأييد، أم الفئة الأخرى قد تجد نفسها مُترنحة بعض الشيء حول موافقتها على تلك القرارات، حيث ما زال هناك بعض المخاوف تجاه ارتفاع نسبة الإصابات بالوباء العالمي في البلاد.