خلال التوسيعات الهائلة التي تقام داخل الحرم المكي حرصت وزارة المالية السعودية على القيام بوضع العديد من التطبيقات والمعايير العالمية في تأسيس نظام صحي وقوي داخل الحرم، حيث تم العمل على إحضار أفضل الأجهزة بأعلى التقنيات داحل توسيعات مكة المكرمة والمدينة، وهذا لأنهم حرصوا على وضع أجهزة صدمات كهربائية لمعالجة كافة الأزمات التي تحدث عند الحرم، للمحافظة على أكبر عدد من الأرواح، وإليك التفاصيل.
وزارة المالية بالتعاون مع الهلال الأحمر
خلال مشروع التوسعة الثالثة داخل مكة المكرمة والمدينة المنورة حرص الهلال الأحمر السعودية ووزارة المالية بالتعاون سويًا تحت مشروع من أحياها، وهذا حتى يتمكنوا من المحافظة على أرواح كافة الحجاج والمعتمرين من أن يصيبهم شيء أثناء تأديتهم لمناسك العمرة أو الحج.
هذا جعلهم يقومون بالبدء في تركيب أجهز صدمات كهربائية وإزالة الرجفان البطيني AED، للمحافظة على جميع الفئات التي تأتي إلى الحرم معتمرين أو حجاج أو مقيمين ومواطنين آتين للصلاة داخل الحرم.
أثبات الدراسات العلمية
قبل أن يتم العمل على اعتماد هذا المشروع قام القائمين على مشروع من أحياها على الدراسة جيدًا والتعرف على الكثير من الإثباتات العلمية حول فائدة أجهزة الصدمات الكهربائية التي ستنتشر بشكل كبير داخل منطقة الحرم، وأكدت هذه الإثباتات أن وضع هذه الأجهزة تقلل بشكل كبير من توقف القلب وتزيد من فرص النجاة.
كما أن جميع الأشخاص الذين سيقومون باستخدام مثل هذه الأجهزة على دراية كاملة ولهم خلفية طبية واسعة، بالإضافة إلى التدريبات الكثيرة التي ستتم على يد الهلال الأحمر السعودي، للتعامل مع الحالات الطارئة التي يتطلب فيها التدخل العاجل ومنها عدم التنفس والتوقف المفاجئ في القلب.
هيئة الهلال الأحمر السعودي
حرصت هيئة الهلال الأحمر السعودي على القيام بالإعلان أن هناك العديد من التدريبات التي ستقام على يد جميع الأفراد المنسوبين إلى أمن الحج والعمرة، بل والأشخاص العاملين داخل مشروع التوسعة من أجل تعرفهم أكثر على آلية عمل هذه الأجهزة وطريقة استخدامها بشكل صحيح.
كما قالت أن الأجهزة الشاملة ضمن مشروع التوسعة الثالثة سيكون أمن ولا يوجد له أي مخاطر طبية على الإطلاق، وهذا لأن هناك تقنية تعمل على التعرف على بيانات الكهرباء داخل القلب، وبعد ذلك تحرص الأجهزة على إطلاق الصدمات المناسبة لإنعاش والمحافظة على قلب المصاب.