الدراسة في شهر رمضان.. استفتاء ما بين “الحضورية” و “عن بُعد”

أكد الخبراء أن التعلم عن بعد أفضل من الحضور في شهر رمضان، مشيرين إلى أهمية الاستفادة من التحول الرقمي في الدولة باستخدام منصة مدرستي للتعلم عن بعد في شهر رمضان المبارك، والاستفادة من المنصة في الظروف الجوية المتغيرة مثل العواصف والرمال والغبار والأمطار الغزيرة، تشكل الدراسات الحضرية في شهر رمضان عبئًا على المعلمين والطلاب من مختلف المستويات الأكاديمية ، مما يشير إلى أهمية إشراك أولياء الأمور في دراستها في رمضان ووقته للاستفتاء.

الإنجاز الكمي والنوعي والتميز في تحقيق الهدف

وقال أستاذ التخطيط التربوي والاقتصاد في قسم التخطيط التربوي والإدارة بجامعة طيبة، بدر البدراني، إن جودة الدراسة وإجراءاتها ، وعلى النظام المدرسي أن يتطلع نحو الهدف المنشود وعلى أساس التخطيط والتنفيذ الهدف المنشود من العملية التعليمية التميز في التحصيل الكمي والنوعي، بالإضافة إلى لتحقيق جميع الأهداف المصاحبة لكل جلسة ، يوصى بإدراج دراسات شهر رمضان المبارك بين الحاضرين.

قسّم أولياء الأمور والطلاب والمعلمين

الباحثة الاجتماعية والمرشدة الأسرية والتربوية الدكتورة هنادي داود، هناك انقسام بين أولياء الأمور والطلاب والمعلمين حول التعلم عن بعد في رمضان، لأن البعض يؤيده والبعض يعارضه ، مؤكدة أن منصة مدرستي قد تحسنت واعترفت بدورها، لأن الربح ممكن من التحول الرقمي الذي تشهده المملكة عند استخدام منصة مدرستي للتعرف على الأخير خلال شهر رمضان.

الدراسة في شهر رمضان.. استفتاء ما بين "الحضورية" و "عن بُعد"
الدراسة في شهر رمضان.. استفتاء ما بين “الحضورية” و “عن بُعد”

التعلم عن بعد في رمضان

وأعرب عن اعتقاده بأن التعليم عن بعد صحيح خلال أسابيع شهر رمضان، خاصة وأن الدراسة على مدار العام شخصية ويكتسب الطلاب المهارات الاجتماعية والمعرفة الأكاديمية اللازمة على مدار العام، وفي هذا السياق هناك، ولا يحتاج الطلاب إلى تقليل وقت الدراسة والصف لأنهم يتعلمون من منازلهم، من خلال منصة مدرستي، فهم يدرسون شخصيًا أو عن بُعد خلال شهر رمضان ويحتاج الشباب إلى الرعاية لتحمل المصاعب وتجربة الأهمية المختلفة، وتشير الأيام والظروف إلى أن البيئة المدرسية تصقل شخصية الطالب، وتحفز أولياء الأمور، وتساعد طلابهم على اجتياز التجربة والاستفادة منها علميًا وأكاديميًا واجتماعيًا.