الفئات المستثناة من دخول الملاعب في السعودية بعد رفع الطاقة الاستيعابية وشروط الدخول

أعلنت وزارة الرياضة بالمملكة العربية السعودية اليوم، عن الفئات المستثناة من دخول الملاعب في السعودية، بعدما قررت رفع الطاقة الاستيعابية، كما أشارت إلى شروط الدخول والإجراءات المتبعة للحاضرين، ويأتي ذلك عبر بيان رسمي قامت بنشره عبر حسابها الرسمي من خلال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وأوضحت أنه بناءًا على ما قامت وزارة الداخلية بإعلانه من قرارات تقتضي بتخفيف الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وإلغاء التباع الجسدي في الأماكن المفتوحة بالمملكة، جاء قرار وزارة الرياضة بالسماح برفع الطاقة الاستيعابية إلى 100% في كافة المقار الرياضية.

الفئات المستناة من دخول الملاعب في السعودية

أوضحت وزارة الرياضة بالمملكة العربية السعودية، الفئات المستثناة من دخول الملاعب السعودية ضمن القرارات الآخيرة برفع الطاقة الاستيعابية في كافة ملاعب المملكة والمقار الرياضية فيها، ووضعت عدد من الشروط اللازمة للسماح للأفراد بالدخول، وجاء الأفراد المستثنون من الدخول كالتالي:

  • الغير محصنين بجرعتي اللقاح المعتمد باللملكة.
  • الغير مسجلين بتطبيق توكلنا أو لا يظهر بالتطبيق الحالة الصحية لهم.
  • من ليس مشمول بأخذ اللقاح لأسباب صحية.
شروط دخول الملاعب
شروط دخول الملاعب في السعودية

كما أكدت وزارة الرياضة عبر بيانها الرسمي، أنها على أتم الاستعداد لاستقبال الجماهير بكامل الطاقة الاستيعابية للملاعب في كافة أنحاء ومناطق المملكة، مع الحرص على ارتداء الكمامة طوال الوجود داخل الملعب أو المقر الرياضي باستثناء الرياضيين، والتأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من قِبل الجهات المعنية لمواجهة الجائحة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه من يخالف ذلك.

رفع الطاقة الاستيعابية للملاعب

نال قرار رفع الطاقة الاستيعابية للملاعب استحسان كافة محبي ومشجعي كرة القدم السعودية والرياضات الأخرى أيضًا، وذلك للعودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى، وملئ المدرجات لتشجيع الفريق الخاص بهم، وهذا ما رأيناه أثناء مواجهات المنتخب السعودي ضد كل من الصين واليابان في تصفيات كأس العالم قطر 2022، وأيضًا في مباراتي النصر ضد الوحدة يوم أمس، والهلال ضد برسبوليس في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، مع تأكيد الوزارة أن القرارات خاضعة للمراجعة الدورية بحسب المستجدات الوبائية المحلية والعالمية، والصادرة من الجهات المعنية والمسئولة عن الوباء.