المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة يستقطب أكثر من 300 شركة عالمية تساهم بفعاليات المعرض

خلال نسخته السابعة قام المعرض الدولي للقهوة والشوكولاته  الذي فتح أبوابه بمدينة الرياض يوم 8 ديسمبر ويسيتمر حتى 13 ديسمبر 2021 استطاع جذب أكثر من 300 شركة من قبل ثلاثين دولة؛ بغرض نشر الثقافة العربية العريقة والتعريف بالمفاهيم العربية للبلدان المختلفة وتم وصف هذا المعرض بأنه وجهة اقتصادية حديثة للمستثمرين في المملكة العربية السعودية.

المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة

حقق القطاع الثقافي نمو ملحوظ خلال الآونة الأخيرة وقد جسد المعرض الدولي للقهوة والشوكولاته الاهتمام الكبير الذي حظى به القطاع من مختلف دول العالم العربي والغربي، وهذا الازدهار يتوافق مع توجيهات وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، ويسمى صاحب السمو الملكي الأمير بدر عام 2022 بأنه عام القهوة السعودية.

كما يحتوي المعرض الدولي للقهوة والشوكولاته على العديد من الفعاليات المتنوعة مما يتناسب مع جميع الفئات العمرية، ومن أهم الفعاليات بالمعرض التعريف بمراحل الحصول على المنتج منذ بداية الزراعة والقطف إلى وصوله للمستهلك.

فعاليات المعرض الدولي للقهوة والشوكولاته

تتنوع الفعاليات الخاصة بمعرض القهوة والشوكولاته الدولي بموسم الرياض 2021 وقد كان للشباب السعودي حضور قوي وملفت بالفعاليات في مشاركاتهم المختلفة، ومن أهم فعاليات نشر ثقافة صناعة القهوة كل من” ماستر باريستا”  وبهذه الفعالية يتمكن الزوار من تجربة عملية صناعة القهوة بأنفسهم، وكذلك”بطولة السعودية للباريستا” وكذلك “تحدي القهوة العربية ” حيث أنه نظرا لانتقاء المستهلك السعودي في المذاق قامت الشركات المشاركة بالفعالية بإجراء منافسات قوية حتى يتم تقديم أفض جودة للمستهلكين.

تم استقطاب أكثر من 300 شركة دولية من قبل إدارة المعرض الدولي للقوة والشوكولاته من أجل التعاقد مع المستثمرين بالمملكة العربية السعودية، وبذلك يتم التمكن من إطلاق منتجات جديدة تحمل علامات تجارية محلية، حيث تم عرض أكثر من 10000 منتج من قبل المشاركين بالمعرض، كما يتم تقديم برامج تدريبية تعاونية للقهوة ومنه يتم إتاحة فرص وظيفية جديدة للشباب.

الاحتفاء بالقهوة السعودية

يتم الاحتفاء بالقهوة السعودية عام 2022 فهي رمز ثقافي مرتبط بهوية السعودية، وهذا الاحتفاء مستمر طوال العام من قبل الفعاليات والمبادرات والمسابقات العديدة التي تجمع الأفكار الداعمة وتعمل على تحفيز كل من المقاهي العالمية والأهلية والجهات الحكومية على المشاركة بالأفكار المستحدثة.