النيابة العامة توضح هدف نظام الحماية من الإيذاء والآثار المترتبة عليه

بينت النيابة العامة هدف نظام الحماية من الإيذاء، وكذلك صرحت وقالت إن ‏الإيذاء يكون صورة من صور الاستغلال، كما أنه يكون إساءة المعاملة الجسدية أو الجنسية أو النفسية، أو التهديد به، يقون شخص بارتكابه نحو شخص آخر، متخطياً بهذا حدود ما له من سلطة أو ولاية أو مسؤولية عليه أو بسبب ما يقوم بربطهما من علاقة إعالة أو وصاية أو أسرية أو تبعية معيشية، هذا بالإضافة إلى أن النظام له العديد من الفوائد والأهداف التي من بينها أنه يتيح الحماية من الإيذاء بكافة الأنواع المختلفة الخاصة به.

نظام الحماية من الإيذاء

النيابة قد صرحت وقالت من خلال الحساب الرسمي الخاص بها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن نظام الحماية من الإيذاء الغية منه ضمان توفير وإتاحة الحماية والوقاية من الإيذاء بأنواعه المختلفة، وتقديم كلاً من المعالجة وكذلك المساعدة، هذا بجانب العمل على إتاحة الإيواء وكذلك كلاً من الرعاية النفسية وكذلك الاجتماعية والصحية المساعدة الضرورية واللازمة، هذا بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات النظامية الضرورية لمساءلة المتسبب وأيضاً معاقبته.

كما أنها قامت بمتابعة حديثها وقالت إن هذا النظام هدفه إيجاد آليات تطبيقية وكذلك علمية لكي يتم التعامل مع الإيذاء، وكذلك معالجة الظواهر السلوكية بالمجتمع التي تفسر أن هناك بيئة ملائمة لوجود حالات إيذاء، بجانب بث التوعية بين الأشخاص في المجتمع بشأن مفهوم الإيذاء، بالإضافة إلى النتائج والآثار المترتبة عليه.

 

رقم بلاغات العنف الأسري

نظام الحماية ينص بمادة الثالثة على أنه ينبغي على كل موظف عام المدني أو العسكري أن يقم بإبلاغ الشرطة عن الإيذاء، وكذلك جميع من برزت حالات الإيذاء ينبغي عليهم أن يقوموا بالإبلاغ عنها في الحال، ويجب على كل موظف عام، وكذلك كل عامل بالقطاع الأهلي، رأى حالة إيذاء، أن يحيط جهة العمل الخاصة به بالحالة حينما يعلم بها، ولا بد من إبلاغ الشرطة أو وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحالة الإيذاء بمجرد العلم بها، كما أن مركز استقبال البلاغات الخاصة بالعنف والإيذاء؛ يتلقى كافة البلاغات الخاصة بالعنف الأسري على الرقم المجاني (1919)، وذلك على مدار (24) ساعة.