في إطار حرص القيادة الحكيمة بالمملكة العربية السعودية على مكافحة الفساد واستغلال النفوذ والمناصب، وملاحقة الفاسدين مهما كانت مناصبهم، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، فقد صدرت اليوم عدة أوامر ملكية عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وكان الأمر الملكي الذي ينص على إعفاء مدير جامعة الملك عبد العزيز بجدة من منصبه هو الذي لاقى ترحيبا كبيراً من المواطنين، وفي السطور التالية نقف معكم في مصر مكس على المزيد من التفاصيل حول هذه الأوامر الملكية.
إعفاء مدير جامعة الملك عبد العزيز
ضمن مجموعة من الأوامر الملكية الصادرة اليوم الثلاثاء 27/10/2022 من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله فقد تم إعلان الآتي: إعفاء معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي مدير جامعة الملك عبد العزيز من منصبه، على أن تتولى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد لإستكمال الإجراءات النظامية اللازمة بحقه، وبناء على ما جاء في البيان الملكي فإنه طبقاً لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد فإن الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي مدير جامعة الملك عبد العزيز بجدة قد قام بارتكاب جرائم إستغلال نفوذ منصبه لتحقيق مصالح شخصية واختلاس أموال من جامعة الملك عبد العزيز، بالإضافة إلى غسيل الأموال وتزويرها.
#عاجل
بناءً على ما رفعته هيئة الرقابة ومكافحة الفساد .. #أمر_ملكي: يعفى معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مدير جامعة الملك عبدالعزيز من منصبه، وتتولى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استكمال الإجراءات النظامية اللازمة بحقه.#واس— واس الأخبار الملكية (@spagov) October 27, 2022
الأوامر الملكية الأخرى الصادرة اليوم
بالإضافة إلى الأمر الملكي السابق فقد صدرت أوامر ملكية أخرى اليوم، نوضحها لكم في السطور التالية:
- تعيين صاحب السمو الملكي الأمير: فهد بن محمد بن سعد بن عبد العزيز آل سعود محافظاً للخرج بالمرتبة الممتازة، ويبلغ هذا الأمر للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
- تعيين الدكتور هشام بن عبد الرحمن بن عبد الله آل الشيخ مساعدا لرئيس هيئة حقوق الإنسان بالمرتبة الممتازة، ويبلغ هذا الأمر للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
المملكة تضرب بيد من حديد لمواجهة الفساد
يعتبر الفساد هو أحد أكثر الآفات التي تؤدي إلى تأخر الأمم، ومع انتشار الفساد يستشري الظلم، ويستبدل الصالح بالطالح، إلا أن المملكة العربية السعودية تسعى بجهود مكثفة خلال السنوات الأخيرة إلى اقتلاع شجرة الفساد من جذورها، ولا فرق في ذلك بين مواطن عادي أو ذو صفة اعتبارية، حيث يتم إتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجميع في حال ثبوت تهمة الفساد.