تحت شعار “العالم ينتظرك” وزارة التعليم تعلن عن اقتراب بداية العام الدراسي الجديد 1444هـ

باقي أيام قليلة للغاية على عودة الطلاب والطالبات وجميع الكوادر التعليمية مرة أخرى إلى المدارس، وحرصت وزارة التعليم خلال هذا الأمر على القيام بإطلاق الهوية البصرية التي سيتم اعتمادها طوال هذا الفصل الدراسي تحت شعار “العالم ينتظرك” وغير الهوية البصرية جميع الإدارات التعليمية والمدارس على استعداد تام باستقبال الطلاب خلال هذا العام الدراسي الحافل، الذي شهد خلال الإجازة الكثير من التعديلات، وإليك الآن التفاصيل.

الهوية البصرية للعام الدراسي الجديد

طرحت وزارة التعليم السعودية هوية بصرية لبداية العام الدراسي الجديد عام 1444هـ، حيث يعد هذا العام نقلة وطفرة كبرى في حياة كل طالب وطالبة يقومون بالدراسة في المملكة، وجاء الشعار باسم “العالم ينتظرك” وهذا لأن المنظومة التعليمية الجديدة أصبحت جديرة بجعل طلاب المملكة يتنافسون مع الطلاب العالميين، وإليك المزيد من التفاصيل.

معنى الهوية البصرية الجديدة

هناك معنى وراء الهوية البصرية التي تم العمل على وضعها، وهذا لأنها تطرح الكثير من الرسائل تفيد أن التعليم دوره قائم على تحقيق طموحات الطلاب، وبما أن ميعاد العودة إلى المدارس أقترب، فأن المقاعد الشاغرة تنتظر والحجرة الدراسية تستعد لاستقبال جيل جديد من الطلاب الذين سيخرجون إلى سوق العمل قادرين على تحقيق الكثير من الأهداف والطموح الذي سيجعل طالب المملكة العربية السعودية قادر على المنافسة عالميًا، مثلما لاحظنا في آخر العام الدراسي الماضي.

أهداف الهوية البصرية للعام الدراسي الجديد

يجب أن يعلم الجميع أن وزارة التعليم لن تقوم بوضع شيء إلا وله قيمة ومعنى عائد على جميع الأطراف في العملية التعليمية، حيث تسعى الهوية البصرية هذه على الآتي:

  • بث روح الجدية والنشاط بين جميع الطلاب والطالبات.
  • جعلهم يسعون من أجل الاختلاط بالمجتمع، وهذا جيد من أجل مستقبل البلاد.
  • العمل على بث روح التفاعل بينهم لإيجاد نقاط حوار بين جميع الأجيال.
  • كما أن الهوية تهدف للعمل على الاحتفاء بهذا العام المتطور الذي تسعى جميع الإدارات التعليمية على جعله لا مثيل له أسوه بالعام الماضي.

من الجدير بالذكر أن المملكة تسعى فيما سبق على إبراز الهوية الوطنية وبثها في روح جميع الصغار، ففي العام السابق تم الإعلان عن يوم المؤسس وقبله اليوم الوطني السعودي، وفي هذه الأيام يتم الاحتفال والتعرف على ماذا كان الأجداد يفعلون عند إنشائهم لأول لبنة جعلت البلاد بهذا الشكل إلى يومنا هذا.