تزوجني بدون مهر صرخة فتيات لبنان اعتراض على الأحوال المعيشية 2021

تزوجني بدون مهر، أو تزوجني بلا مهر أيهما يسير مع مع الفتيات في الدول العربية وكانت الصرخة الأولى من فتيات لبنان والتي أيدتها بعض الفتيات في الدول العربية ومنها مصر صرخة أطلقت على الظروف المعيشية الصعبة وعلى الضغط من الأهل على أهمية الزواج حتى لا يطلق على البنت أنها عانس، حملة تقوم بها الفتيات وتقدمن التنازلات من أجل الفوز برجل ولكن هل تكفي تلك الحملة.

تزوجني بدون مهر

من خلال منصة تويتر أطلق هشتاج جديد لاقى قبولا عربيا وتأييداً من الفتيات عرف باسم “تزوجني بدون مهر” وفيه تتنازل الفتاة عن المهر وكل ما يؤدي إلى عنوستها ووصولها إلى عمر الثلاثين دون زواج.

رحبت الفتيات المصريات التي تعاني من نفس النظرة إلى الفتاة بعد عمر الثلاثين وهي لم تتزوج بعد ووصفها بالعديد من الصفات التي تؤذي مشاعرها، انتشر الهاشتاج على وسائل التواصل واصبح هناك ترحيبا كبيرا بالحملة.

أسباب حملة تزوجني بدون مهر

  • عانت لبنان من العديد من الأزمات الاقتصادية التي تتفاقم يوما بعد يوم.
  • مما أدى إلى غلاء المعيشة وصعوبة العمل وهذا الأمر يؤدي بالشباب إلى العزوف عن الزواج.
  • بل يدفع البعض إلى البحث عن المرأة التي يمكنها أن تساعد في هذه الحياة المعيشية الصعبة.
  • لذلك فقد أطلقت الفتيات حملتهم في لبنان حتى لا تزيد من تلك الأعباء وهي حملة تزودني بدون مهر لتخفيف هذا العبء.

شجاعة فتيات لبنان

تم وصف هذه الحملة بأنها شجاعة من الفتاة اللبنانية التي تبحث عن الحلول العملية لما يواجه البلاد من غلاء وظروف اقتصادية أشبه بالانهيار، وأعلنت الفتيات أن المهر موضة قديمة وليس له أي أهمية ويمكن التغاضي عنه لأنه يسبب الفشل لكثير من العلاقات والارتباطات.

تأييد عربي ومصري

أيدت الفتيات في الدول العربية التي تعاني من نفس المشكلات أو ما يشابهها من كثرة الطلبات أثناء الزواج والارتباط مما يجعل الشباب يعزف عن التقدم وخاصة في مصر التي تعرف بها ظاهرة المهر والشبكة والأدوات الكثيرة التي تقوم الفتاة بطلبها وشرائها مما يسبب عبء على الطرفين وعلى الأهل.