أعلنت وزارة الداخلية اليوم تعليق القدوم من 7 دول إفريقية مباشرة إلى أراضي المملكة العربية السعودية، ويأتي هذا القرار بعد تم الإعلان رسميا عن تفشي المتحور الجديد من فيروس كورونا في هذه الدول، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن ظهور متحور جديد تم إطلاق الرمز الكودي B.1.1.529 عليه، وصنفته منظمة الصحة العالمية بأنه أكثر خطورة من المتحور الدلتا، وبحسب الأخبار المعلنة عن هذا المتحور الجديد فإنه يعتبر أكثر فتكا من غيره، وكانت بداية ظهور هذا المتحور في مقاطعة جواتنغ بجنوب أفريقيا، وتم تسجيل 20 إصابة كلها من الشباب بهذا المتحور الجديد، وتعقد منظمة الصحة العالمية العديد من الاجتماعات في الوقت الحالي لمعرفة قدرة اللقاحات على مقاومة هذا المتحور.
تعليق القدوم من 7 دول
ومع هذه التطورات الكبيرة التي تشهدها الحالة الوبائية في العالم أجمع أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانا يقرر بتعليق القدوم المباشر من 7 دول إفريقية والتي تم الإعلان عن اكتشاف عدد من الحالات فيها، حيث أوضح البيان أنه طبقا لمتابعة الحالة الوبائية وتطورات تفشي فيروس كوفيد 19 ومتحوراته في العالم فقد تقرر العمل بتعليق استقبال الرحلات المباشرة من الدول الآتية:
- جنوب أفريقيا.
- نامبيا.
- بتسوانا.
- موزمبيق.
- زيمبابوي.
- مملكة إسواتيني.
- مملكة ليسوتو.
كما ذكر البيان أن القادمين من إحدى هذه الدول السبعة عليهم قضاء فترة عزل صحي تستمر لمدة 14 يوما خارج هذه البلاد قبل السماح لهم بدخول المملكة العربية السعودية، ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص مؤسسات الحكومة بالمملكة على صحة مواطنيها.
الإجراءات الصحية بعد الوصول
ووفق الخطوات التي أقرتها السلطات في المملكة فإنه يتعين على القادمين إلى المملكة الدخول في حجر صحي إجباري لمدة 5 أيام داخل المملكة بعد مدة 15 يوم التي قضوها خارج الدولة المعلق القدوم منها وخارج أراضي المملكة أيضا، كما أوضحت الهيئات الصحية بالمملكة أن جميع الإجراءات الاحترازية المفعلة داخل المملكة تخضع للتقييم والمتابعة من أجل الوقوف على أحدث الطرق لمكافحة انتشار فيروس كورونا أو أي من متحوراته داخل المملكة.
ووفق الأخبار والتصريحات المتفرقة بخصوص السلالة الجديدة من المتحور الجديد فإنه يعتبر أكثر وأشد فتكا، وهو الأمر الذي نشر الرعب بين الدول المختلفة، ووفق التصريحات فإن الأبحاث الأولية التي تم إجراؤها على مصابين بهذه السلالة فقد تم التأكيد على قدرة هذا المتحور على إظهار مقاومة قوية لأنواع اللقاحات المختلفة، وهو مايزيد من خطورة هذا المتحور ويجعل العمل يسير سريعا في سبيل التصدي لانتشاره.