الكشف عن حقيقة وفاة احد المصلين ساجدا في المسجد النبوي بصورة انتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، حيث أن الصورة توضح رجلاً قد توفى أثناء الصلاة بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة في وضع السجود، حيث أثارت تلك الصورة الجدل الكبير الواسع الصدى حيث تمت مشاركة الصورة التي كانت بعنوان “مات وهو ساجد في المسجد النبوي” عشرات ألاف من المشاركات والتفاعلات المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حقيقة وفاة احد المصلين ساجدا في المسجد النبوي
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عبر الإنترنت صورة لرجلاً مستلقي على الأرض في وضع السجود ومغطى بقطعة من القماش، وقد زعموا انه توفى أثناء الصلاة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة ويظهر بجانبة رجال الأمن وأشخاص مدنيون كما أوضحت الصورة، حيث انتشرت تلك الصورة على المواقع بشكل كبير ولاقيت تفاعلات كثيرة ومشاركات بعشرات الآلاف، حيث تم نشر الصورة بعنوان “مات وهو ساجد في المسجد النبوي” مما أدت الصورة إلى تفاعلات النشطاء وجذب الانتباه للآلاف المشاركين عبر الإنترنت، وقد كشفت هيئة الهلال الأحمر السعودي حقيقة الصورة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الحالية، وان هذا الأمر كان منذ فترة كبيرة وأنها لشخص غير متوفي.
الهلال الأحمر يوضح حقيقة الأمر
بعد أن تم التحقق من الصورة المنتشرة على الإنترنت تبين أنها غير صحيحة إذ قام احد المسؤولين بالهلال الأحمر السعودي بتوضيح الأمر وما تزعمه تلك المنشورات، فقد أكد مدير فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة، أن فرقة الإسعاف التي كانت تتمركز بالمسجد النبوي الشريف، قد قامت بفحص حالة لشخص تعرض إلى إغماء، وهذا كان وقت أدائه للصلاة الجمعة بالمسجد النبوي الشريف، حيث تم مباشرة الحالة وتم نقلة مستشفى المدينة العام، كما أشار المصدر أن تلك الواقعة كانت في يوم الثامن عشر من شهر مارس الماضي وتحديداً في يوم الجمعة أثناء الصلاة، حيث أصيب الرجل بالإغماء وقد تم التقاط صورة له وهو في وضع السجود أثناء نوبة الإغماء، مما زعموا إلى انه قد توفى وهو ساجد.