حكم البيع بعد نداء الجمعه الثاني وأهمية التبكير بالصلاة يوم الجمعة

حكم البيع بعد نداء الجمعه الثانية الذي قام العلماء بتوضيحه لما فيه من التباس على البعض وعلى المسلم ان يتعرف على أمور دينه وخاصة الأمور التي يمكن أن تكون بها ذنب او معصية دون أن يدري الإنسان لانشغاله بامور الدنيا ومنها البيع والشراء يوم الجمعة، حيث يتسنى للأفراد البيع والشراء يوم الجمعة وحتى وقت النداء للصلاة، ومن الافضل أن يبكر المسلم بالاغتسال والتعطر ولبس الثياب النظيفة والتبكير إلى المسجد للصلاة كما حث على ذلك الرسول الكريم من سنن الصلاة يوم الجمعة، لذلك سوف نتعرف على حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني وما يتعلق بيوم الجمعة وصلاة الجمعة من أحكام.

حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني

من الأمور الهامة التي يجب على كل مسلم الالتفات لها يوم الجمعة هو البيع والشراء وقت النداء لصلاة الجمعة وخاةص عند النداء الثاني. الحكم في من يقوم بالبيع او الشراء خلال هذا الوقت هو الحرمة. لأنه وقت الصلاة التي ذكرت في القرآن الكريم في سورة الجمعة وقوله تعالي:

{إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع}

الحكم حال انتهاء الصلاة في أحد المساجد

قد تصادف انتهاء صلاة الجمعة في احد المساجد بينما لا تزال الصلاة قائمة في مسجد آخر. في هذه الحال لا يكون هناك حرمانية في ممارسة البيع والشراء في السوق لمن انتهى من الصلاة. لكن العلماء حذروا من التعامل مع من أهمل صلاة الجمعة حتى لا يتم تشجيع البعض على ترك الصلاة وعدم الاهتمام بها.

سنن يوم الجمعة

العديد من السنن التي يجب على المسلم اتباعها والالتزام بها يوم الجمعة ومنها التبكير إلى الصلاة. قبلها يكون الاغتسال والتطيب. كما يستحب على المسلم أن يلبس أحسن ما عنده من ثياب. أن يستخدم السواك، ويقرأ سورة الكهف. كثرة الصلاة على النبي وكثرة الدعاء. وتحري أوقات الاستجابة. وجاءت في الحديث:

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنِ اغتَسَلَ يَوَم الجُمُعةِ، ومَسَّ من طِيبٍ إنْ كان عندَه، ولَبِسَ من أحسَنِ ثيابِه، ثم خَرَجَ حتى يأتيَ المَسجِدَ فيَركَعَ إنْ بَدا له، ولم يُؤْذِ أحَدًا، ثم أنصَتَ إذا خَرَجَ إمامُه حتى يُصلِّيَ؛ كانت كفَّارةً لِمَا بيْنَها وبيْنَ الجُمُعةِ الأخرى).