دعاء الزلزال.. “اللهم إني أسألك العفو والعافية” وكما ورد في السيرة النبوية “اللهم لا تقتلنا بغضبك”

بعد وقوع الهزة الأرضية التي ضربت المناطق الجنوبية بتركيا تزايد البحث عن دعاء الزلزال، وقد كانت تلك الهزة قوية حيث شعر بها سكان قبرص وسوريا ولبنان والأردن ومصر، وقد نجمت عن تلك الهزة خسائر كبيرة من المملكات العامة والخاصة وأيضا الأرواح، وكان لسوريا نصيب من تلك الخسائر، وحين وقوع تلك الكوارث الطبيعة لا يجد الإنسان ملجأ إلا خالقها، حيث يتم التضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ البلاد والعباد وأن يرفع الغضب ويزيح الغمه، وهذا من خلال بعض الأدعية المأثورة عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه أو الصحابة ورجال الدين.

دعاء الزلزال

رصد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هزة أرضية بقوة 7.7 بمقياس ريختر، وهذا في تمام الساعة الثالثة و 17 دقيقة صباح اليوم الاثنين، وتبعد الهزة الأرضية عن مدينة رفح حوالي 691 كيلو متر شمالا، وسجلت الهزة على عمق 30,18 كيلو متر بمدينة تركيا، وتبع الهزة عدد من التوابع وصل عددها إلى سبع هزات أرضية بمقياس 6 ريختر، ولا تصاب الجمهورية المصرية بأي خسائر مادية أو في الأرواح، بينما وصل عدد الضحايا بمدينة سوريا إلى 11 شخصا، أما الضحايا الأتراك فزاد عددهم عن الـ 76 شخصا، وقد تم رفع حالة الإنذار إلى الدرجة الرابعة التي تستدعي تقديم المساعدات الدولية، ويرسل الله عز وجل الزلزال تذكير لعبادة وتحذيرا من غضبه، فيفزع الإنسان إلى خالقة يدعو برفع الغم وكشف الكرب، ومن أهم الأدعية الخاصة بتلك الآية:

  • اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.

  • اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

  • اللهم انصرنا فإنك خير الناصرين، وافتح لنا فأنت خير الفاتحين، واغفر لنا فإنّك خير الغافرين، وارحمنا فإنّك خير الراحمين وارزقنا فإنك خير الرازقين واهدنا ونجّنا من القوم الظالمين.

الزلزال جند من جنود الله

يعد الزلزال جند من جنود الله الذي يرسله تخويفا وترهيبا لعبادة، حتى يصحو من غفلتهم، ويرجع سبب الزلزال إلى ضغط بخار الماء في جوف الأرض فيشق ويزلزل ما قرب من الأرض فتحرك الصفائح الصخرية للقشرة الأرضية، وقد روي عن رسول الله أن كثرة الزلازل من علامات الساعة، حيث تظهر قوة الخالق ووحدانيته، فالعالم بين قبضته، ويرسل الله عز وجل تلك الآيات رهبة وتخويفا لما جاء في كتابة العزيز” وما نرسل بالآيات إلا تخويفا”، فنلجأ دائما إلى الله نسأل العفو والعافية في الدنيا والأخرة، وأن يرفع عنا الغضب.