تقام الدورة التثقيفية لإعداد الدعاة في كل فترة حتى يتم تأهيل وإعداد الدعاة لكي يتم استخدامهم في توعية البشر بأهمية الدخول في الدين الإسلامي، وما فضله على الشخص، وعلى الآخرين من حوله، وتضم هذه الدورة العديد من المراحل الأساسية، والتي من خلالها يتم إعطاء الأشخاص أو الدعاة المعلومات الكافية التي تمكنهم من التغلب علي صعوبات تواجههم بالإضافة إلى تمكنهم من دعوة الأشخاص بالأسلوب الحسن، والطريقة التي كان الرسول يستخدمها، وينقلها لجميع الصحابة لكي يطبقها من بعده، وسوف نتحدث معكم عن جميع التفاصيل، ونوضحها في هذا المقال.
دورة تثقيفية لإعداد الدعاة
حضر هذه الندوة التثقيفية لإعداد الدعاة أكثر من خمسين مشارك من جميع المراكز الإسلامية المنتشرة في العالم، تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية بسفارة السعودية بتايلند وبالأخص الولايات الوسطى، والشمال شرقية، وكل هذه الجهات تعمل في مجال الدعوة للمسلمين الجدد، وتعلمهم أمور دينهم، ودنياهم، وتسهيل كافة الأمور لهم من خلال تعاليم الدين الإسلامي، والأحكام التي يتناولونها كما أنه تم عقد ندوة يتم التناقش بها عن مراحل الدعوة الناجحة، وكيف يقوم بها الداعي، وطرق تطبيقها مع معرفة فضل الدعوة لغير المسلمين، وحكمتها، وبعدها بفترة تم عقد مؤتمر خاص لكي يتناقش به الدعاة عن جميع المشكلات، والعوائق التي تواجههم أثناء دعوتهم لغير المسلمين في الدخول إلى الدين الإسلامي.
أهمية الدورة التثقيفية لإعداد الدعاة
تعتبر هذه الدعوة التثقيفية بالمملكة السعودية مهمة نظراً لما تؤدي له من نتائج إيجابية حيث أنها تعمل على زيادة عدد المسلمين الجدد، والذين يتعلمون أصول الدين الإسلامي كما أنها تعمل على انتشار الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم، ومن خلال هذا يتم تطبيق أصول الدين الإسلامي في جميع التعاملات التي تتم بين الأفراد في الحياة اليومية، والتي من خلالها تزداد المودة، والرحمة بين الناس، وكل من هذا يأتي من خلال الداعي الجيد، والذي يستخدم الأسلوب المناسب في دعوته كما أكد الأفراد الذين شاركوا في هذه الندوة على أهميتها، وضرورة الاستمرار عليها حتي يتم نشر الصورة الحقيقة للدين الإسلامي، والتي يجهلها كثير من الأفراد الغير مسلمين الموجودين حول العالم.