شؤون الحرمين أطلقت 62 خدمة إلكترونية و19 تطبيقًا ذكيًا لخدمة الحجاج أثناء مناسك الحج

شؤون الحرمين أطلقت 62 خدمة إلكترونية و19 تطبيقًا ذكيًا لخدمة ضيوف الرحمن، صرح الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن رئاسة شؤون الحرمين بالمملكة تسعى للتحول الرقمي وتفعيل التقانة، لذا قامت بإطلاق العديد من الخدمات الإلكترونية التي بلغت حتى الآن 62 خدمة منها خدمة الروبوتات والشاشات التفاعلية وكذلك اللوحات الإرشادية. كما أوضح بأن الرئاسة قام بإطلاق عدد 19 تطبيق ذكي مثل تطبيق منارة الحرمين الشريفين, تطبيق مصحف الحرمين، وتطبيق لوامع الأذكار، من ناحية أخرى أوضح خلال الملتقى العلمي الثاني والعشرين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة أن الرئاسة تسعى لتعزيز جهودها في توصيل وتقديم الخدمات الدينية والثقافية عبر برنامج خدمة ضيوف الرحمن عن طريق توفير عدد من المرشدين والمترجمين طوال اليوم بأربع لغات مختلفة.

شؤون الحرمين أطلقت 62 خدمة إلكترونية

انطلقت حملة ضيوف الرحمن العام الماضي 1435هـ، ووصول عدد المستفيدين حوالي 3 ملايين مستفيد، كما وصل المستفيدين عام 1443 إلى 274 مليون مستفيد وبـ 14 لغة حول العالم، كما تسعى المملكة لتعزيز جهودها لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن،  للعمل على راحتهم بقدر الإمكان، وحتى يتمكن ضيوف الرحمن من التواصل مع الآخرين رغم اختلاف الثقافات واللغات، وهذا بدوره سينعكس على تطوير المملكة العربية السعودية وتقدمها دائما نحو الأفضل.

رحلة ضيوف الرحمن

يمر ضيوف الرحمن بأكثر من 200 نقطة اتصال في رحلتهم نحو الحرمين الشريفين، لذا تناول برنامج ضيوف الرحمن كل نقطة بكامل تفاصيلها، وقام البرنامج بإعادة تصميم البرنامج حتى يتمكن ضيف الرحمن من الحصول على تجربة عظيمة والاستمتاع بأداء مناسك الحج أو العمرة حتى عودته إلى بلاده حاملا  ذكرى طيبة، وذلك من خلال 3 مراحل:

  • تبدأ رحلة العمر بفكرة، فالمسلمين من جميع أنحاء العالم يرغبون بزيارة بيت الله الحرام، فمن هنا تكون بداية الانطلاق، حيث تبدأ مهمة برنامج خدمة ضيوف الرحمن بتعظيم وترك انطباع جيد في رحلة ضيف الرحمن.
  • أداء المناسك: تعد أساس رحلة ضيوف الرحمن وتحقيق أمانيهم، لذا يسعى البرنامج على تقديم مستوى عالى فيما يتعلق بجودة الخدمات المقدمة والعمل على الحفاظ على الأنفس.
  • أخيرا يهدف البرنامج إلى تعزيز ثقافة الضيف من خلال إثراء رحلته باكتشاف المملكة وزيارة المواقع التاريخية.