شرعية الزواج المدني في الإسلام وفي السعودية

يتم توثيق الزواج المدني في محكمة مدنية شرعية، وذلك لعدم التلاعب، ولكنه يشترط فيه مجموعة من الشروط التي لا بد أن تتوافر حتى تتم صحته واليوم نسرد لكم تلك الشروط بالتفصيل،والفرق بينه وبين الزواج التقليدي، وإن كانت أغلب الدول الأوربية قد اعترفت به بعد أن كانت تعترف بالكنائس ودور العبادة فقط.

شروط الزواج  في الإسلام

يسأل البعض عن شرعية الزواج المدني في الإسلام، من المعلوم أن الزواج هو أن يتفقا اثنان رجل وأمراءه على الارتباط مدى الحياه ويشترط الإسلام بعض الشروط لصحة هذا ومنها

  • لابد من الإعلان والإشهار عن هذا الزواج.
  • من الضروري وجود شهود، اثنان من شاهدي عدل.
  • يلزم حضور و لي أمر المراءة وخاصة القاصر والبكر.

شرعية الزواج المدني في الإسلام

في الماضي كان لابد من وجود رجل دين  لعقد الزواج، واليوم وافقت الكثير من دول العالم على عقد الزواج دون وجود رجل الدين والذي سمى بالزواج المدني، بينما ما زالت بعض الدول لم تعترف به بعد، أما عن المملكة العربية السعودية فقد أجازت شرعية الزواج المدني مؤخراً، فأصبح الزواج يتم بعد استيفاء الشروط السابق ذكرها على الصفحة المخصصة للزواج والتابعة لوزارة العدل السعودية، وبحضور رجل الدين” المأذون”  بشرط التأكد من شروط الزواج و كذلك التحقق من البيانات المطلوبة ثم يتم تسجيل بيانات الزوج والزوجة وأسماء الشهود وغيرها من البيانات الخاصة، و أخيراً يختار ” المأذون” كلمة وثيقة زواج على الموقع ثم يرفع العقد إلى وزارة العدل.

شرعية الزواج المدني وأهميته

يتم الزواج في جميع الدول ومنذ الخليقة، أدم مع حواء وإن كانت تختلف المراسم والشروط، أما عن الزواج التقليدي فلابد من حضور ممثل للدين، حتي يصح الزواج دون الحاجة إلى توثيق في وزارة العدل، واليوم وبعد حدوث الكثير من المشاكل والتلاعب، وكثرت دعوات الطلاق، فكان لا بد من توثيق للزواج، واليوم أصبح الزواج الموثق هو الأساس في أكثر دول العالم، ثم العقد الديني، والبعض يشترط حدوث العقد الديني أولاً ثم التوثيق، أما المملكة العربية السعودية فقد جمعت بين الإثنين عقد ديني بينما يسجل رجل الدين العقد المدني ويوثقه.