قرار نظام حماية البيانات الشخصية السعودي أهدافه وأهميته

تمت الموافقة اليوم على قرار “نظام حماية البيانات الشخصية”، من مجلس الوزراء السعودي بجلسة اليوم برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وكما سيتم التفعيل بعد مرور 6 أشهر من تاريخ إصدار قراره.

نظام حماية البيانات الشخصية

يقوم على حماية جميع البيانات الشخصية بكافة أنواعها، بيانات الاسم والهوية والعنوان وأرقام الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان والصور الشخصية للفرد سواء كانت ثابتة أومتحركة وأرقام التواصل الشخصية وأيضا الممتلكات الشخصية وكثير من البيانات الشخصية.

كما يشمل أيضا نظام حماية البيانات الشخصيه، جمع البيانات ومعالجتها وتخزينها واستعمالها كما يوفر حماية للبيانات في صورتها الإلكترونية والورقية.

كما يشمل أيضا الحمايه القانونية الشخصية في السعودية، مثل البيانات النصية والصور الشخصيه ومقاطع الفيديو التي تم تصويرها عبر كاميرات التصوير، إذا هذا يقوم بحماية الشخص من الانتهاكات والتعدي عليه والإشهار بأي صورة له من صوره، كما يقوم بمنع أي انتهاكات لبيانات الهيئات.

أهداف نظام حماية البيانات الشخصية

  • يقوم بالمحافظة على خصوصية البيانات الشخصية للأفراد والهيئات.
  • ويقوم بتنظيم البيانات الشخصية ومشاركتها بشكل منظم بين الجهات والجهات الأخرى.
  • أيضا يقوم بمنع الممارسات الخاطئة وإساءة استعمال البيانات الشخصية.
  • كما يقوم أيضا على تعزيز المسؤولية للأشخاص والجهات.
  • ويقوم ببناء الثقة والعمل المشترك بين الأفراد والهيئات.
  • كما يقوم أيضا على ترسيخ مبدأ احترام الحياة الخاصة بالفرد.
  • ويقوم بإنشاء مجتمع آمن وحيوي.
  • كما يقوم على تعزيز إنشاء اقتصاد رقمي يقوم على البيانات.

نشر الأمن السيبراني السعودي على تويتر، أن نظام حماية البيانات الشخصية التي هو تحت إشراف منظمة سدايا، قد يجعل هذا النظام المملكة العربية السعودية تتقدم نحو الريادة العالمية والتحول الرقمي ومواكبة العصر في التطورات التكنولوجي في المحافظة على خصوصية الفرد.

يقوم النظام بمنع أي جهة مسيطرة على بيانات الأفراد، على نشر هذه البيانات بهدف تقديم الخدمات الخاصة للفرد بأن يقوم بأخذ هذه البيانات وحفظها إلا بموافقة صريحة من صاحب هذه البيانات.

يتضمن هذا النظام فرض الكثير من الضوابط عند الوصول للبيانات الشخصية والمعلومات المطلوبة، ويكون عن طريق فلترة جميع البيانات للأفراد والهيئات حتى الأشخاص المتوفيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.