لماذا تغلق مكتبة الساقي في لندن بعد 44 عام من العطاء في مجال الكتب؟

لماذا تغلق مكتبة الساقي العربية التي تم إنشائها في لندن على يد ثلاث أصدقاء هاجرو من لبنان نتيجة للحرب، سؤال هام يحزن الكثيرن من محبي المكتبة التي طالما نشرت العديد من الكتب وأثرت المكتبات في كل مكان، وقد اهتمت المكتبة بنشر العديد من الكتب والرويات العربية سواء باللغة الإنجليزية او العربية ولكنها أعلنت عن قرار الإغلاق في نهاية شهر ديسمبر وبالتحديد يوم 31 من الشهر لعدة أسباب وتحديات واجهت قطاع الكتب وواجهت المكتبة وأدت إلى قرار الإغلاق سوف نتعرف على كافة التفاصيل في التالي.

مكتبة الساقي في لندن

  • من اكبر المكتبات العربية والشرق اوسطية التي تقوم بطباعة ونشر الكتب المتعددة.
  • تقع مكتبة الساقي في وسط لندن  وتأسست عام 1979.
  • تعتبر المكتبة واجهة ثقافية لكافة الطلاب والباحثين والقراء من كل مكان.
  • تقدم الكتب باللغتين العربية والإنجليزية في كافة المجالات.

لماذا تغلق مكتبة الساقي في لندن

مثلها مثل العديد من المكتبات ودور النشر تعاني مكتبة الساقي من العديد من الضغوط المالية نتيجة لارتفاع الأسعار في كل مكان بالعالم. وبالإضافة غلى عدة أسباب قامت بالإعلان عنها مالكة المكتبة سلوى غاسبار كالتالي:

  • تعاني المكتبة من ارتفاع أسعار المنتجات القادمة من الخارج والخامات مثل الورق وادوات الطباعة.
  • نتيجة لغلاء وارتفاع أسعار الكتب التي تاتي باللغة العربية لما يعانية الوضع الاقتصادي في الشرق.
  • تضاعف تكلفة الورق والشحن بشكل كبير وكان الاعتماد على لبنان ولكنها تعاني هي الأخرى.
  • ارتفاع التكاليف المرتبطة بتشغيل المكتبة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
لماذا تغلق مكتبة الساقي في لندن 

لماذا تغلق مكتبة الساقي في لندن

انخفاض المبيعات سبب في إغلاق المكتبة

أعلنت صاحبة دار الساقي المكتبة الشهيرة التي استمرت لمدة أربع عقود في تقديم الكتب في مختلف الموضوعات أن السبب وراء غلق المكتبة بعد هذه الفترة الطويلة من العطاء هو انخفاض نسبة المبيعات نتيجة لعدة عوامل منها خروج بريطانيا من الاتحاد وكان جزء كبير من المبيعات يتم في الاتحاد الأوروبي. انخفاض الزيارات من القراء للمكتبة نتيجة لاختلاف الأجيال الحالي عن أبائهم. تأسست المكتبة على يد ثلاث أصدقاء من لبنان قدموا إلى االمملكة المتحدة نتيجة للحرب هم” سلوى غاسبار، ومي غصوب، وأندريه غاسبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.