بئر برهوت واحد من الأبار التي توجد في دولة اليمن فـ ما هو حديث النبي عن بئر برهوت حيث وصف الرسول في هذا الحديث بعض الحقائق العلمية التي تهم جميع المسلمين وطبيعة الماء الموجودة داخل هذا البئر، تعرف على الكثير من الخفايا والحقائق حول البئر ومكان تواجده.
ما هو حديث النبي عن بئر برهوت
ورد على لسان الرسول صلي الله عليه وسلم حديث عن هذا البئر “خَيرُ ماءٍ على وجْهِ الأرضِ ماءُ زَمْزَمَ، فِيه طعامٌ من الطُّعْمِ، وشِفاءٌ من السُّقْمِ، وشَرُّ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ بِوَادِي بَرَهُوتَ بِقُبَّةٍ بِحَضْرَمَوْتَ كَرِجْلِ الجَرادِ من الهَوامِّ، تُصبِحُ تَتَدَفَّقُ وتُمسِي لا بِلالَ لَهَا”، وفي الحديث وصف الرسول ماء البئر بسرب الجراد نسبةً إلى شدة سواده، كما يعتبر شر ماء على الأرض ولا يمكن لأي كائن حي أن يشرب أن يستنفع من ماء البئر.
ما هو بئر برهوت
واحد من الأبار القديمة التي تقع في حضر موت باليمن في وادٍ يُسمي “وادي برهوت”، حيث يبلغ عمق البئر مئتان وخمسون متر وأكثر، وبالتالي لا يمكن لأي شخص النزول إلى قاع هذا البئر، وبسبب شدة ظلام البئر لا يمكن لأحد أن يري ما بداخله لذلك فهو مستنقع لكثير من الحشرات والأفاعي والخفافيش، ويُقال بأن أرواح الكفار تجتمع بداخله وبسبب ذلك فإن مياه البئر لا يمكن الانتفاع بها فاعتبرها الرسول صلي الله عليه وسلم من أسوء المياه الموجودة على وجه الأرض، يُعرف أيضاً البئر بعدم طهارة مائه نسبةً لما يوجد بداخله ورائحة مائه الكعرة.
تفسير حديث النبي عن بئر برهوت
في الحديث ذكر النبي نوعين من الماء، فوصف ماء زمزم بأنها من أطهر المياه الموجودة في العالم لبركتها وقدرتها على شفاء الأمراض، بينما وصف ماء بئر برهوت بأنها من أسوء المياه على وجه الأرض وأنها مليئة بالجراد والظلمه لذلك لا يمكن لأي كائن حي الانتفاع من هذه المياه لهذا فهي لا تستخدم للشرب لرائحتها الكريهة وكثرة الحشرات الموجودة في قاع هذا البئر لذلك فإن الماء إذا استُخدمت في سقاية الأرض فسوف تجف الأرض لهذا فهي غير صالحة للاستعمال الأدمي.