مركز الملك سلمان للإغاثة عطاء بلا توقف .. تقديم 478 طرف صناعي وتوزيع مستلزمات الغسيل الكلوي

منذ تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة، بأمر ملكي في 24 رجب 1436، ليكون حلقة وصل مع المنظمات العالمية لتقديم المساعدات والإغاثات للمحتاجين حول العالم، تستمر عطائات المركز في أخر نشاط له، لذالك سنتعرف سويا علي أخر أخبار مركز الملك سلمان للإغاثة، وأحدث النشاطات والإعانات التي قدمها المركز في خدمة المحتاجين.

مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 478 طرف صناعي

بدعم من مركز الملك للإغاثة، قدم مشروع تشغيل الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة تعز خدمات طبية متنوعة لحوالي 478 شخص ممن فقدوا أطرافهم وذالك خلال ديسمبر من العام الماضي، وبإجمالي 1709 خدمة طبية متنوعة وبلغت نسبة الذكور المستفيدة 65% ونسبة الإناث المستفيدة  35% بدعم من مركز الملك.

ولمن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني، تم تصنيع وتركيب 134 طرف صناعي مخصوص، مع تأهيل المريض للتعامل مع تلك الأطراف، كما قدم المركز الطبي في تعز بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة خدمات العلاج الطبيعي التأهيلة والتي أستفاد منها 344 شخص، وذالك ضمن مبادرة المركز لرفع مستوي القطاع الصحي والتخفيف عن الشعب اليمني.

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مستلزمات الغسيل الكلوي في شبوة

تم توزيع الدفعة الأولى من مستلزمات الغسيل الكلوي والمحاليل الخاصة بجلسات الغسيل في محافظة شبوة اليمنية، ضمن مبادرة دشنها المركز، وقدم علي الكندي القائم بأعمال محافظة شبوة اليمنية الشكر الجزيل للمملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأكد أهمية تلك المحاليل والمستلزمات في  مراكز الغسيل الكلوي وتخفيف معانات المرضى، وذالك للتخفيف عن الشعب اليمني ودعم القطاع الصحي.

توزيع 850 سلة غذاء علي البقاع الغربي في لبنان

قام المركز بتوزيع 850 سلة غذاء علي منطقة البقاع الغربي في الجمهورية اللبنانية، ضمن مبادرات المركز للتخفيف علي النازحين، حيث أستفاد من سلات الغذاء تلك ما يقارب 4250 فردا من اللاجئين علي الحدود اللبنانية، ويأتي ذالك ضمن مشروع المركز لدعم الأمن الذائي للاجئين السورين والفلسطنيين والمجتمع المستضيف في الجمهورية اللبنانية.

كما لم تتوقف إنجازات ومساعدات المركز في الدعم الإنساني للمحتاجين حول العالم، حيث التقى الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المشرف العالم علي المركز السفير السعودي في جمهورية غينيا الدكتور فهاد بن عيد الرشدي، وبحثا خلال القاء الشئون الإنسانية وسبل تقديم الدعم الإنساني في غينيا، وأبدى الدكتور الرشدي إعجابة بالآلية الأحترافية للمركز في تقديم المساعدات للعالم أجمع دون تفريق أو تمييز.