هدف معرض التمور بالرياض واقتصاديات التمور وإلى متى سوف يستمر المعرض

قام وكيل وزارة البيئة والمياه المهندس أحمد بن صالح العيادة، بافتتاح معرض التمور بالرياض وذلك في ثاني عام على التوالي، وهو موجود بمركز الرياض الدولي الخاص بالمؤتمرات والمعارض، كما أنه سوف يتواكب حتى مرور 5 أيام، بمساهمة نخبة من مزارعي التمور ومن يقوموا بتصنيعها، هذا بجانب أن ذلك المعرض هدفه أن يكون هناك منصة تفاعلية تقم بالجمع بين منتجي التمور وكذلك بين من يستهلكها، والمشاركة في زيادة قيمة التمور السعودية السوقية، وجعل الاقتصاد والموارد الاستثمارية متنوعة بالسعودية، وغيرهم من الأهداف الأخرى التي يسعى لها هذا المعرض، كما أنه جاء تزامناً مع رؤية السعودية 2030.

معرض التمور بالرياض

معرض التمور بالرياض
معرض التمور بالرياض

هذا المعرض غيته جعل الممارسات الزراعية في حالة أفضل، وتحسين الممارسات الصناعية ليكون هناك جودة وكفاءة أفضل وأعلى، هذا بالإضافة إلى دعم المنشآت ووجود أجدد الآفاق التسويقية، كذلك أن المعرض يسعى لكي يستثمر المكونات الطبيعية الشائعة والمعروفة وكذلك الهامة بالمملكة، ولكي يتم دعم الابتكار والأبحاث ورفع الطلب محلياً وعالمياً على التمور بالمملكة.

كما أن المعرض يشتمل على الكثير من الأنشطة المصاحبة، وذلك مثل الفعاليات التثقيفية وغيرها من العروض الأخرى كالعروض الفنية، ومن المعروف أن عدد النخيل بالسعودية بآخر إحصائية، قد وصل إلى ما يقرب من حوالي 33,133 مليون نخلة، تقم بإنتاج 1,990,941 طناً من التمور.

اقتصاديات التمور

الباحثون وكذلك المتخصصون من الناحية الاقتصادية يقومون باستعراض أبرز المبادرات والبرامج وكذلك أهمها باقتصاديات التمور، كما أنها صارت من بين اهتمامات العديد من الدول عالمياً وكذلك من محور اهتمام الشركات العالمية، كما أنه بهذا المعرض تقوم حوالي 43 من المؤسسات والشركات المحلية وكذلك العالمية بالمشاركة به.

هذا بالإضافة إلى مساهمة 4 دول منتجة، وسوف يكون هناك الكثير من الشركات، ويقوم المعرض باستعراض التجارب وأيضاً المنصات الإلكترونية من بين مبادرات المركز وذلك بتوظيف الذكاء الاصطناعي في جعل التسويق والأبحاث وكذلك التجارب العلمية والدراسات نحو النخيل معززين، وسوف يقوم المركز بالإعلان عن منصة الابتكارات التي يتم تسميتها “تمرة بألف فكرة”.

كما أن المعرض يقم بالتركيز على دعم كلاً من المنشآت الصغيرة وكذلك المتوسطة، ويضع اهتمامه أيضاً على فتح آفاق تسويقية حديثة لكي يتم تحقيق الأهداف الاستثمارية وذلك تحفيزاً لمنتجات المملكة لتكون المكونات الطبيعية في حالة استثمار والتي تنالها البلاد، وترفع من تنافسيتها للتقدم للأسواق العالمية، وذلك يبرز أهمية ذلك المنتج السعودي، بالتزامن مع الأهداف الخاصة برؤية 2030 كواحدة من أهدافها.