سأل طالب هل الدراسة في رمضان حضورية أم عن بعد، وذلك بالتزامن مع اقتراب بداية الشهر المعظّم، حيث يتبقى أقل من اسبوعين فقط على بدايته في الفصل الدراسي الثالث، وذلك كما أوضح التقويم الدراسي الرسمي، ومع بدء الدراسة مجددًا بعدما انتهت العطلة ما بين الفصلين الثاني والثالث، يرغب الطلاب في معرفة الآلية الدراسية المفصّلة الخاصة بهم خلال الشهر الكريم، وهل سوف يتم تحويلها عن بعد أم سوف تستمر كما هي حضوري للجميع ومثلما حدث في العام المنصرم، أم لم يتم التحديد بعد من الأساس؟
هل الدراسة في رمضان حضورية
كشفت وزارة التعليم هل الدراسة في رمضان حضورية أم عن بعد، وذلك بعدما كانت حضوري كافة الأيام في العام المنصرم، ولم يتم التوجه إلى منصة مدرستي على الإطلاق، وهو الخيار الذي يحبّذه عدد كبير من المختصين في المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن المنصة الرقمية تم وضعها لتكون بديل تعليمي في حالات الطوارئ مثل الوباء المستجد، مشيرين إلى أن الصيام ليس من ضمن تلك الظروف الطارئة التي تستوجب التحويل عن بعد.
لم تحدد وزارة التعليم حتى الآن الآلية النهائية المتبّعة من قِبل الطلاب، لكن حسب التكهنات فالأقرب هو أن تكون حضوريًا كما كانت العام المنصرم وكما هي الآن دون إحداث أي خلل في المنظومة التعليمية وتغيير آليتها، لكن المختلف هو أنه سوف يتم تعديل أوقات حضور الطلاب بشكل جذري، لتبدأ الحصة الأولى في موعد مختلف لم يتم الإعلان عنه حتى الآن، لكن من المرتقب أن توضح كافة التفاصيل والغوامض خلال أيام قليلة قبل الثالث والعشرون من شهر مارس الجاري.
خبر سار للطلاب في رمضان
وفي نفس السياق، كشف التقويم عن خبر سار للطلاب في رمضان، وهو أن عدد أيام الدراسة الفعلية خلاله ستة عشر يوم فقط وليس الثلاثين كاملة، وذلك بسبب وجود ثمانية أيام عطلة عيد الفطر المبارك، فضلاً عن ستة أيام إجازة نهاية الاسبوع المعتادة الجمعة والسبت، مما يجعل إجمالي الإجازات أربعة عشر يوم، ليكون الذهاب إلى المدارس أثناء الشهر المبارك ستة عشر يوم فقط.