هل ستأجل الدراسة بعد رمضان أم ستستمر 1443 حسب قرارات وزارة التعليم الجديدة

يُعتبر إلغاء لدراسة خلال شهر رمضان وبعدها هو أمر زاد كثيراً بالفترة الأخيرة بالمجتمع السعودي، ولا سيما مع الاقتراب لهذا الشهر الفضيل رمضان، فلقد كان بالعامين الماضيين الطلاب يتلقون التعليم من خلال المناقشات، وبالتالي لم يذهبوا للمدارس فهذا الأمر قد شغل بالهم بهذا العام، فلقد أصدر خادم الحرمين قرارات تخص التعديل بمواعيد الدراسة والاختبارات، فالبعض يعتقد بأنه سيتم إلغاء الدراسة أو تحويلها عن بعد، ولكن هذا الأمر صحيح أم خاطئ، ومن خلال هذا المقال سنقوم بالإجابة عن سؤال هل ستأجل الدراسة بعد رمضان.

هل ستأجل الدراسة بعد رمضان

بما أن هذا السؤال قد شغل بال الكثيرين وأصبح يتساءلون عنه بشكل كبير، فإننا سنقوم بالإجابة عنه وزارة التعليم، ولم تصدر أي بيان وقرار إلى الآن يفيد بهذا الأمر، وهو تحويل الدراسة عن بعد أو حتى إلغائها بعد رمضان أو تأجيلها، أي أنها مستمرة وبالشكل الحضوري طبقاً لآخر القرارات الصادرة من الوزارة، وكل هذه الأمور هي مجرد شائعات صادرة من أحاديث المجتمع السعودي، وإن كان هناك أمر من هذا القبيل ستقوم الوزارة بالتصريح عنه من خلال بيان لها أو حتى بمواقع التواصل الخاصة بها.

إجازة الطلاب في رمضان

أن إجازة الطلاب في رمضان ستكون يوم 24 رمضان والموافق 25 أبريل وجاء هذا التاريخ وفقًا للتقويم الدراسي بعد التحديث من قبل وزارة التعليم السعودي، وسوف تستمر تلك الإجازة لمدة 13 يوم وتُعد اطول إجازة خلال الفصل الثالث وسوف يحصل أيضًا الطلاب على إجازتين مطولتين.

موعد نهاية الفصل الثالث

أتى نظام العام الدراسي لعام 1440 مختلف عن جميع أعوام الدراسة الماضية، فلقد قامت وزارة التعليم بإضافة ترم ثالث بهذا النظام، فبدا على الطلاب وتساءلوا كثيراً عن التفاصيل الخاصة بالتعليم، وبهذا الأمر على وجه الخصوص عن ميعاد البدء الانتهاء وكل شيء.

يبدأ الترم الثالث من المفترض الغد 20 مارس الموافق 17 شعبان وينتهي الترم 30 يونيو الموافق 1 ذي الحجة، بعد أن يكون الطلاب قد أدوا جميع الاختبارات النهائية لهذا الترم، وأنهوا كافة المقررات المحددة من قبل وزارة التعليم والطلاب في انتظار هذه اللحظة و بفارغ الصبر، حتى يتمكنوا من أخذ الإجازة والاستمتاع بأوقاتهم بها، ثم بعد ذلك تدرس الوزارة هل أن نظام الجديد قد أدي بالنفع للطلاب لأن هذا العام هو مجرد تجربة، وكل ذلك التغيير بشكل التعليم حتى يتوافق نظام التعليم مع رؤية المملكة لعام 2030.