سعت بعض المصادر الخاصة داخل هيئة تقويم التعليم والتدريب على القيام بذكر أن الهيئة حريصة دائمًا على جعل التعليم الإلكتروني أفضل بل والاختبارات الإلكترونية التي جدت على النظام التعليم داخل المملكة أكثر مصداقية، وهذا لأن هناك بعض الحالات الطفيفة التي تحاول أن تقوم بالغش داخل هذه الأنظمة والتطبيقات الإلكترونية المميزة، لذلك حرصت الهيئة على القيام بالآتي.
هيئة تقويم التعليم والتدريب
هي هيئة حكومية مختصة فقط في التقويم والقياس وتعتمد بشكل كلي على المؤهلات خلال التدريب والتعليم في القطاعات العامة والخاصة، وهذا لكي يتم العمل على الرفع من مستوى التعليم، وتعد من المؤسسات المستقلة إداريًا وماديًا، لكن مرتبطة بشكل كلي بمجلس الوزراء حتى يتمكن من متابعة كافة المهام والاختصاصات الحديثة للتعليم.
التحقق من هوية المختبر
حرصت الهيئة على القيام بالتعاقد مع العديد من المختصين في الاختبارات الإلكترونية في أول الأمر، وهذا من أجل تطوير التعليم السعودي أكثر، لكن مع ظهور حالات الغش قررت الهيئة بالتعاقد مع شركة تقنية معلومات مختصة بالعمل على تصميم تطبيق إلكتروني يتعرف فيه على الهوية الشخصية للشخص المخبر.
حيث يساهم هذا التطبيق بالتعرف على هوية المختبر عن طريق البصمة الخاصة به، وهذا يعمل على الحد من دخول أي شخص غير المختبر الحقيقي لتأدية الاختبار، نظرًا لأن الخصائص الحيوية من إنسان إلى آخر مختلفة تمامًا، وذلك يزيد من مصداقية التعليم الإلكتروني والاختبارات الإلكترونية حول المملكة العربية بأكملها.
تطبيق إلكتروني جديد
صرحت الهيئة على رغبتها بإنشاء تطبيق إلكتروني آخر بحيث يستطيع فيه النظام بالتعرف على جميع الخاضعين للاختبار بواسطة الخصائص الحيوية التابعة لهم كما سبق وحرصنا على القول، وهذا من أجل تدشينها داخل مراكز الاختبارات المحوسبة وهذا عن طريق ربطها داخل قاعدة البيانات التابع بشكل كلي لمركز المعلومات الوطني.
ما هي الاختبارات المحوسبة؟
يجب الأول أن نتعرف على السبب وراء تسميتها بالمحوسبة، وهذا لأنها اختبارات إلكترونية تتم عن طريق الحاسب الآلي، بحيث تكون بعيدة كل البعض عن الاختبارات العادية القديمة التي كانت تجرى على الأوراق، وبما أن التعليم الإلكتروني هو التعليم الرائج الآن فتحرص وزارة التعليم والهيئة على القيام بالاتحاد معًا حتى ينشأ هذا النظام بشكل سليم داخل المملكة.