وزارة التعليم تلغي الدراسة في هذه الحالة فقط وتنهي الجدل حول هذا الأمر

ترددت بعض الأقاويل عن إلغاء السنة الدراسية الحالية أو حتى تأجيلها لبعض الوقت، فهل لهذه الأقاويل ما يبررها، وهل من الممكن أن تتخذ وزارة التعليم مثل ذلك القرار مثلما حدث في العام الماضي، وما البديل عن تعطيل الدراسة بشكل كامل، وهل يصبح التعليم عن بعد هو طوق النجاة في مثل هذه الحالة،  وهل سيقدم التعليم الإلكتروني نفس المهارات التعليمية والتربوية للطلاب، وهل تتحمل منظومة التعليم تبعات مثل هذا القرار، وكيف سيصبح المستوى التعليمي للأجيال القادمة إذا تم حرمانهم من الحضور الدراسي لهذا العام بعد أن حرموا منه العام الماضي، تلك الأسئلة وغيرها سوف نطرحها للمناقشة ونحاول الإجابة عليها.

وزارة التعليم تلغي الدراسة في هذه الحالة فقط

تتابع السلطات القيادية في المملكة عن كثب تطورات الوضع الوبائي للجائحة، ويتعاون في ذلك كافة الوزارات المعنية، ليبقى الجميع في أهبة الاستعداد إذا ما ازداد الوضع سوءا، ويبقى الجميع مستعدا لعبور تلك المرحلة، ويبقي خروج الأمر عن السيطرة هو الحالة الوحيدة التي من الممكن أن تتخذ وزارة التعليم قرار تعطيل الدراسة الحضورية، حيث أن تفشي وانتشار الجائحة أمر يهدد الأمن القومي، وحماية أرواح المواطنين هي المهمة الأولى للجميع.

وذكرت وزارة التعليم في بيانها قبل بدأ الدراسة أنه في حال إذا ما اتخذ القرار وتم تعطيل الدراسة الحضورية، كما حدث في العام الماضي، سوف يكون التعليم عن بعد هو البديل لاستكمال العام الدراسي الحالي، كما حدث في العام الماضي، وأطلقت الوزارة منصة روضتي لطلاب رياض الأطفال ومنصة مدرستي لطلاب المرحلة الابتدائية، وقد حققت تجربة التعليم الإلكتروني العام الماضي نتائج مرضية، حيث أشادت الجهات العالمية وخاصة منظمة اليونسكو بتجربة المملكة الرائدة في هذا المجال وباتت تدرس كواحدة من الحلول البديلة للتعليم وقت الأزمات.

وزارة التعليم تلغي الدراسة
وزارة التعليم تلغي الدراسة

الوضع الوبائي في البلاد

أكد وزير الصحة السعودي أن الوضع الوبائي في البلاد تحت السيطرة، وأن استكمال جرعات التلقيح أمر مهم للقضاء على الجائحة، واتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، والتباعد الاجتماعي، وغسيل اليدين وتعقيمها، وتعقيم الأماكن العامة والخاصة هي أسلحتنا للقضاء على الجائحة، ونبه على المسافرين باتباع الاشتراطات الصحية لحماية أنفسهم وغيرهم، ووجه سيادته رسالة لمروجي الإشاعات أن يكفوا عن إرهاب المواطنين ونشر الذعر والفزع، وأنه يجب أخذ المعلومة من مصدرها الرسمي وألا ننساق وراء الشائعات.