صرح نائب رئيس قسم البيض باتحاد منتجي الدواجن الأستاذ أحمد نبيل أن سعر كرتونة البيض يرتفع باستمرار في الأيام الأخيرة، حيث سجلت كرتونة البيض الأبيض في المزرعة نحو 93 جنية، ويتم بيعها للمستهلك بحوالي 100 جنيه للكرتونة كما تبلغ تكلفة الكرتونة من البيض الأحمر أكثر من كرتونة البيض الأبيض بجنيه أو اثنين.
أسباب ارتفاع أسعار كرتونة البيض في الأسواق
وربط نبيل ارتفاع أسعار كرتونة البيض إلى قلة الموجود في السوق وذلك بسبب خروج عدد كبير من مربي الدواجن من السوق خلال الفترة الماضية، وأكد أيضا بالرغم من زيادة أسعار كرتونة البيض إلا أنها لم تصل بعد إلى سعر التكلفة الإنتاج، حيث تصل التكلفة إنتاج البيض في المزارع إلى 103 جنيه.
كما أضاف نبيل أن سعر طن فول الصويا 25 ألف جنيه، سعر طن الذرة 13500 جنيه، وبالتالي فإن أسعار الأعلاف مستقرة في الفترة الحالية، مقارنة بأسعار كرتونة البيض حيث في المزارع ارتفع سعر البيض الأبيض والأحمر اليوم مقارنة بالأمس الجمعة، وجاء ذلك على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” الخاصة بالاتحاد العام لمنتجي الدواجن.
سعر كرتونة البيض في الأسواق
حيث سجل سعر كرتونة البيض الأبيض 93.75 جنيه، وبلغ سعر كرتونة البيض الأحمر 94.75 جنية بزيادة جنيه واحدة للكرتونة، عكس البيض البلدي الذي استقر سعر على 105.75 جنيه، ومن المعروف أن أسعار البيض ارتفاعات شهدت عديدة ارتفاعات خلال الفترة الماضية وذلك عقب انخفاض سعرها وفق الشعبة بسبب قلة الطلب، بالإضافة إلى ذلك فإن زيادة أسعار الأعلاف أثرت بالسلب.
وفي شهر فبراير الماضي قرر البنك المركزي التعامل مع خطابات الاعتماد بدلا من التعامل مع مستندات التحصيل في جميع معاملات الاستيراد وهذا القرار كان في أواخر العام الماضي قبل أن يتراجع، كما عانى المستوردين والمصنعين من نقص الطلب على الإنتاج في الأوقات الأخيرة بسبب التأخير في فتح خطابات الاعتماد.
بحسب المستوردين والمصنعين الذين تحدثوا في وقت سابق فإن التباطؤ في إدارة العملة من قبل البنوك، ولكن تم الانتهاء من مشكلة تخزين البضائع وعودة الأوضاع في الموانئ إلى طبيعتها وذلك طبقا لتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، التي تم إعلانها السبت الماضي.
كما أوضح أنه بسبب نقص العلف ظهرت مشكلة تخزين البضائع في الموانئ، على إثر إدخال نظام الائتمان المستندي، كما دمرت بعض مزارع الدواجن بما فيها من أعدادا كبيرة من الكتاكيت مما سبب جدلا كبيرا، وحث التجار الحكومة على البحث عن حلول سريعة للأزمة، مع العلم أن مصر تنتج مصر حوالي 1.6 مليار طائر سنويًا وهذا الإنتاج حوالي 95٪ مكتفٍ ذاتيًا، وفي وقت سابق وفقًا لبيانات قسم الدواجن فإن الفرق بين الإنتاج والاستهلاك لا يزيد عن 5٪.