وصول التوأم السيامي العراقى ” عمر و علي ” تمهيدًا لفصلهما إلى الرياض

وفقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سليمان بن عبد العزيز، وصل أمس الموافق الأحد التوأم السيامي ” العراقي عمر و علي ” إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، قادمين من العراق، حيثتم نقل التوأم السيامي العراقي عقب وصولهما إلى مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال، و ذلك بوزارة الحرس الوطني ، من أجل دراسة حالتهما و النظر في إمكانية إجراء عملية لفصلهما.

فصل التوأم السيامي العراقي

و قد رفع المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية، و رئيس الفريق الطبي، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ، جزيل الشكر و العرفان لخادم الحرمين الشريفين و ولي العهد، علىما يقومان به من دعم و اهتمام للبرنامج السعودي و ذلك من أجل فصل التوائم السيامي، موضحًا أن ذلك يبين ما تتحلي به القيادة الحكيمة من حس إنساني كريم تجاه المتضررين حول العالم، منوهًا عما تتمتع به السعودية من إمكانات طبية متفوقة، جعلتها تتصدر مكانة مرتفعة على مستوى العالم وذلك في مجال فصل التوائم السيامية.

و من جانبه، قام والد الطفلين التوأم السيامي محمد عبد الله، بتقديم جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين و ولي العهد و لشعب المملكة العربية السعودية، و ذلك لما وجدوه من حفاوة في الاستقبال و كرم الضيافة، و ذلك من لحظة وصولهم أرض المملكة، معبرًا عن ثقته الكبيرة بالله عز وجل ثم بالفريق الطبي السعودي، نظرًا لخبرته الطويلة في فصل التوأم السيامي، و يعتبر فصل التوأم السيامي العراقي ليست العملية الأولى.

عملية فصل التوأم السيامي بالسعودية

أجريت أول عملية فصل توأم سيامي في المملكة العربية السعودية في الواحد و الثلاثين من ديسمبر لعام 1990، و كانت لتوأم سيامي سعودي ملتصق من منطقة البطن، و أجريت العملية في مستشفي الملك فيصل التخصصي بالرياض على يد وزير الصحة السعودي السابق الجراح الدكتور عبد الله الربيعة، و بعد نجاح هذه العملية توالت عمليات فصل التوأم في المملكة، و كانت العملية الثانية من نصيب التوأم السوداني سماح و هبة الملتصقتان من البطن و الحوض و منطقة أسفل الصدر، و غيرها من عمليات الفصل وصولًا لعملية فصل التوأم السيامي العراقي.