ماذا يسمى العلم الذي يدرس الادوات وبقايا الحضارات الانسانيه القديمه؟

في عصرنا تضاعفت دراسة العلوم وتشعبت إلى عدة فروع والجدير بالذكر أن الزيادة في البحث والدراسة تزيد من اهتمام الحضارات الإنسانية، عرفت العلوم المتنوعة والمختلفة منذ القدم، وقد سعى الإنسان إلى الحفر والاكتشاف حتى يتمكن من التكيف مع الحياة التي يعيشها والظروف المناخية التي تواجهه، لذلك ومن خلال موقعنا سوف نقدم لكم كافة التفاصيل عن ما يسمى العلم الذي يدرس الادوات وبقايا الحضارات الانسانيه القديمه؟

يسمى العلم الذي يدرس الادوات وبقايا الحضارات الانسانية القديمه

اهتم الرجل بالتنقيب والبحث عن الماضي البشري القديم وبقايا الآثار التي مثلت النشاط البشري منذ العصور القديمة بهدف معرفة كيف عاش الإنسان في العالم القديم، وذلك بشكل عام من خلال دراسة تاريخ البشرية، والبحث عن الآثار المادية والثقافية والفنية للإنسان القديم، الهدف الرئيسي من هذا العلم هو وضع البقايا المادية في السياقات التاريخية ويعرف هذا العلم بأسم علم الآثار.

يسمى العلم الذي يدرس الادوات وبقايا الحضارات الانسانيه القديمه علم الآثار

يهتم علم الآثار بدراسة تأثير النشاط البشري القديم وكل ما يتعلق بطبيعة الحياة التي اتبعها الإنسان منذ الأزل، ويتم ذلك من خلال متابعة ودراسة جميع الأدلة المادية أو المعنوية المتعلقة بما هو وكيف يتم استخدامه لاستخراج هذا عبر العصور بالإضافة إلى استخراج القيم الثقافية والعلمية والجمالية للآثار التي يتركها الإنسان عند ممارسته للأنشطة المختلفة، ويغطي علم الآثار الفضول والفكر والتخيلات عن طريقة الحياة في الماضي.

أسس دراسة علم الآثار

يعتمد العلماء في دراسة علم الآثار على قاعدتين أساسيتين لا ينفصلان وهما كالتالي؛

  • المنهج العلمي والميداني لعلم الآثار؛ ويتم ذلك من خلال رصد الأدلة والتنقيب عن الآثار واستخراجها من الأرض، بحيث يمكن الحصول منها على المعلومات المتعلقة بطريقة الحياة المستخدمة في العصور القديمة، لاستخدامها في العلوم التطبيقية والعلمية.
  • الجانب النظري والأكاديمي؛ يتعلق هذا الجانب بالتحليل والتفسير والدراسة الفعلية مقابل المعلومات المكتشفة والمعلومات المتاحة للوصول إلى فكرة الحياة وطريقة الحياة الصحيحة التي كانت في زمن أي قطعة أثرية تم اكتشافها من أجل تشخيص نوع الحياة التي عاشها البشر في الماضي.

أصول علم الآثار

تعود أصول علم الآثار إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر، عندما بدأ أهل عصر النهضة في إلقاء نظرة على تاريخ اليونان وروما، وبدأ جامعي الآثار والنبلاء في إيطاليا في القرن السادس عشر بجمع الآثار، من أجل رعاية أعمال التنقيب، للعثور على الأعمال الفنية القديمة، وقد تم تقليدهم من قبل أشخاص آخرين يعيشون في شمال أوروبا كانوا مهتمين أيضًا بالثقافة القديمة، يمكن إرجاع تطور علم الآثار العلمي في أوروبا في القرن التاسع عشر إلى علم الآثار وجمع الكنوز خلال القرون الثلاثة الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.