أوضح “سعد جميل القرشي” عضو مجلس رواد البيت الحرام ومستشار اللجنة الوطنية للحج والعمرة، مستجدات عودة المصريين إلى السعودية لأداء العمرة، وذلك بعد تحديد الفئات التي يمكنه السفر للمملكة من الدول المعلق ذهابها إلى البلاد، وبعدما استحدثت وزارة الداخلية السعودية القرارات الجديدة التي تتضمن تخفيف الإجراءات الاحترازية ونزع الكمامات، وأهمها عودة الطاقة الاستيعابية الكاملة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، ورجوع العمرة بالطاقة الاستيعابية الكاملة لها بنسبة 100%، وعليه تم استحداث عدد من القرارات.
عودة المصريين إلى السعودية لأداء العمرة
كشف القرشي خلال مداخلة هاتفية مع إحدى القنوات التليفزيونية، مستجدات عودة المصريين إلى السعودية لأداء العمرة، مؤكدًا أن العودة للمصريين لم يتم فتحها حتى الآن، لكن هناك نوايا بفتح باب العمرة لمواطني جمهورية مصر العربية، وعندما يتم اتخاذ قرار بذلك سوف يتم الإعلان الرسمي، ويستثنى من هذا القرار الفئات المستثناة والتي يمكنها السفر بشكل طبيعي للمملكة، حيث قامت المملكة بإصدار تعميم بإتاحة العودة لكافة مواطنيها المحصنين خارج البلاد، أو شاغلي الوظائف المختلفة بالمملكة لكنهم حارجها بسبب الجائحة.
الفئات التي يمكنها السفر للمملكة
كانت السعودية قد كشفت الفئات التي يمكنها السفر للمملكة، وجاءت تلك الفئات كما يلي:
- السعوديون المحصنون خارج البلاد.
- شاغلي الوظائف الطبية بالمملكة وموجودين في الخارج.
- الدبلوماسيون.
وأكدت أنها تسمح بعودة العمالة الخارجية من دول “مصر وباكستان وباقي الدول المعلق القدوم منها” بشرط أن يكون الفرد محصّن بجرعتي لقاح معتمد بالمملكة، والخضوع لحجر مؤسسي يتم فيه إجراء فحصين للوباء لضمان سلامة الأفراد، مشيرًا إلى أن دخول الحرم المكي يقتصر على الفئات الأصغر من 55 عام، وذلك لمنع إصابة الأفراد أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن من التقاط الفيروس ونقله لغيرهم.
يذكر أن السفر من الجمهورية إلى المملكة قد تم تعليقه منذ أشهر كإجراء احترازي تم اتخاذه من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وذلك بسبب انتشار الوباء في مصر، مع تحديدها لفئات معينة يمكنها الدخول بشكل طبيعي وفق شروط وضوابط معينة تم تحديدها، ولم تنقطع الرحلات بين البلدين على الإطلاق، لكن تم تقليها بشكل كبير بما يتماشى مع الضوابط والشروط المحددة.