لمدة يومين متتاليين، سيستمر الطلاب والطالبات من جميع المستويات الأكاديمية في إجراء الاختبارات النهائية المنتظمة والسلسة للفصل الدراسي الثاني في جميع المؤسسات العامة والخاصة والأجنبية في المنطقة والمحافظة، وكذلك القيام بأعمال الإدارة والتحقق والمراقبة المستمرة لمؤشرات محددة من قبل وزارة التعليم السعودية، وذلك من أجل توضيح التقدم المحرز، التي توفره الوزارة لتسهيل كافة الخدمات التعليمية المقدمة إلى الطلاب بمختلف المراحل الدراسية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
امتحان الحضور الأول بعد استراحة
وأكدت وزارة التعليم السعودية، إن مهمة لإقامة شراكات فعالة بين المدارس والأسر في مساعدة الطلاب وإعدادهم خلال يوم الامتحان الذي سيستمر هذا الأسبوع، وخاصة طلاب المدارس الابتدائية الذين سيقدمون امتحان الحضور الأول بعد استراحة لمدة عامين لفيروس كورونا، حيث أن الوباء يشكل بيئة نفسية واجتماعية وصحية للطلاب، ويوفر بيئة منزلية مناسبة للتعلم، ويحافظ على التغذية الكافية ونوم الأطفال، ويشارك في الترتيبات الزمنية عن طريق زيادة الثقة، وفي هذا فإن ذلك يعمل على جذب الثقة في قلوب الطلاب.
الالتزام بالإجراءات الاحترازية في المدارس
واصل مسؤولو وزارة التعليم، اليوم الاثنين، وهو عميد التعليم زيارة المجتمع والمدارس في البلايات، وذلك من أجل فحص جميع العمليات التنظيمية والفنية لأعمال الامتحان والحضور للالتزام بالإجراءات الاحترازية ومراقبة انتظام الطلاب والتقدم في الاختبارات ومراقبة عمل اللجان وانتظام الرقابة ومراجعة العمل على الفئات، وفي هذا فإن الوزارة تعمل على توفير كافة الدعم اتجاه الطلاب بمختلف المراحل الدراسية وبمناسبة دخول الاختبارات النهائية التي سوف تبدأ خلال الفترة القليلة المقبلة.
سير الامتحانات في المراحل الدراسية
يعمل المشرفون والموجهون والمعلمون الرئيسيون في نفس نظام التعليم أثناء الامتحان للإشراف على سير الامتحان وتوزيع المهام والمسؤوليات ومراقبة التنفيذ والإدارة وإجراء الاختبار، حيث خلق هذا الجو المناسب لـ الحضور وتقديم الدعم النفسي للطلاب ومساعدتهم في التغلب على الصعوبات التي قد يواجهونها عند إجراء الاختبار، والتي سوف تشكل دعم كبير من قبل مسؤولو وزارة التعليم السعودية ليكون ذلك في مختلف المراحل الدراسية التي من المتوقع أن تتم وفق وجود إجراءات احترازية مشددة لسلامة الحفاظ على الطلاب وتزامنًا مع سرعة تفشي فيروس كورونا.