وزارة الصحة تكشف كيفية رصد المتحور الجديد "أوميكرون" في المملكة

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، إن طفرة Omicron قيد الفحص الوبائي وجرد المخالطين ومراقبة جميع الإجراءات الطبية والتسلسل الجيني على أعلى المستويات ضمن المراقبة والكفاءة والدقة التي أعلنت عنها المملكة في محاربة هذا الوباء اللعين التي أصاب الكثير من الأشخاص حول العالم، فضلاً عن أن المتحور الجديد يعد أكثر سرعة وانتشاراً في الكثير من الدول مما عمل على قلق مختلف القطاعات بسبب الخسائر التي شهدتها منذ تفشي الجائحة.

أخر تطورات الجائحة في السعودية

وأضاف العبد العالي خلال مؤتمر صحفي له اليوم، حول تطورات مكافحة الجائحة، والتي من بينها جرعة معززة من لقاحات الوباء تضيف حماية إضافية ضد الإصابة من انتشار المتحور الجديد “اوميكرون”، مشيرا إلى أن البيانات الخاصة بالمتحور باتت تطمئن الجميع بسبب بطئها الدائم وأصبحت تتأثر بشكل كبير بهذا اللقاح الجديد، التي جاء اعتماده تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، وهذا لا يغني من أخذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تحافظ على صحة وسلامة المواطنين في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

تصريحات وزارة الصحة

كيفية تعقب الطفرات للجائحة

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أن جميع المعلومات الأولية والبيانات والأبحاث وما ينشر تتم مراقبتها عن كثب من قبل لجنة من الخبراء واللجان الوطنية، مشيرًا إلى أنه يتم تعقب الطفرات المقلقة في جميع أنحاء العالم في حوالي 70 دولة، مما عمل على ذعر الكثير بمختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية وتوقف حالة من العمل الجماعي التي كانت تسير بشكل جيد في الفترات الماضية، ومن المتوقع أن يتم القضاء على هذا الوباء وبشكل جذري بمساهمة كافة الجهات المعنية بذلك ورجوع الحياة إلى طبيعتها من جديد.

الحجر الصحي في السعودية

وأوضح العبدالعالي، أن المملكة قامت بتطبيق الحجر المؤسسي على كافة السائحين القادمين من الدول التي أصابتها المتحور الجديد “أوميكرون” بمدة تصل إلى 5 أيام بعيدًا عن تحصينهم باللقاح خارج المملكة العربية السعودية، مع استمرار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة والاستثناء التي جاءت لبعض الفئات، ناهيك عن البعد الصحي التي تعيشه الدول بسبب هذا الوباء اللعين التي ضرب العالم من شرقه إلى غربه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.