هل حي بريمان عليه ازالة قريبًا؟ “الأمانة العامة بجدة” تحسم الأمر وتُجيب بعد تحديث خريطة الهدد

نُجيب هل حي بريمان عليه ازالة كما تم إزالة الأحياء الأخرى وفقًا لأمانة جدة للجنة العشوائيات بالمملكة العربية السعودية، إذ تم تحديد مشروع إزالة عشوائيات مدينة جدة لإعادة بناؤها وتنظيمها إلى جانب أحياء أخرى تم وضعها ضمن خطة تطويرها وتحسين خدماتها، فيما تم الإعلان عن تعويضات لمتضرري الإزالة حسب ضوابط وشروط وتقديم ما يؤكد استحقاق المبالغ المدرجة في جدول العشوائيات.

هل حي بريمان عليه ازالة

صرّحت أمانة جدة للعشوائيات بالتعاون مع جهات أخرى ذات صلة بأن حي بريمان لن يتم إزالته بل سيتم تطويره فقط، وذلك بهدف تحسين مستوى خدمات المنطقة لسكان الحي لتحقيق رؤية 2030/ بالمملكة العربية السعودية، وقد جاء هذا الرد بناءًا على استفسارات عديدة تم إرسالها عبر موقع أمانة جدة للاستعلام عن الأحياء العشوائية ضمن خريطة جدة الذكية.

أحياء عشوائية سيتم تطويرها دون إزالة

حددت أمانة جدة للعشوائيات عددًا من الأحياء   ضمن تنفيذ تطوير مدينة جدة وتحسين خدماتها لتتناسب مع المقيمين من السكان بغرض تحقيق أعلى جودة من الحياة المعيشية، وهذا يؤكد على سعي الحكومة في تعزيز ودعم وتطوير المنطقة لرؤية 2030 ومن بين هذه المناطق نذكر ما يلي:

  • حي بريمان.
  • حي الأجواد شرقي جدة.
  • حي الخمرة والسروات.
  • حي الوادي والضاحية.
  • حي القوزين والفضيلة والقرينية.
  • حي كيلو 14 الجنوبي.
  • كيلو 15.
  • كيلو 16.
  • كيلو 18 الشمالي.
  • كيلو 18 الجنوبي.
  • الهوارنة.
  • الكيلو 23.
  • المحاميد والفاو.
  • الحذيفات.

أسباب إزالة عشوائيات جدة الذكية

أعلنت الجهات المختصة للجنة عشوائيات أمانة جدة السعودية بأن هناك عوامل ساهمت في تنفيذ مشروع إزالة بعض أحياء جدة العشوائية وإعادة بناء وتطوير أحياء أخرى من جديد تتمثل فيما يلي:

  • إزالة عشوائيات جدة بسبب عدم توفر الخدمات الخاصة بشبكات الصرف الصحي والمرافق العامة كالكهرباء أو شبكات الهواتف وغيرها، بغرض تطويرها وتحسينها مرة أخرى.
  • عدم وجود ما يساعد على رفع مستوى التعليم نتيجة للفقر وضعف فرص الحياة الاقتصادية.
  • إن إزالة أحياء جدة سيساعد على تخفيض انتشار معدلات الجرائم والأمراض نتيجة سوء التنظيم العمراني واندثار الخدمات.
  • بسبب عدم الاهتمام بتخطيط الأحياء من شوارع وطرق وأرصفة وأماكن عامة وغير ذلك.
  • تنفيذ مشروع إزالة جدة من أجل الحفاظ على السكان المقيمين بها وعلى أرواحهم نتيجة عدم وجود أمان في التخطيط الهندسي للمباني، ومن ثم سيؤدي الحال إلى سقوط الأبنية وتضرر السكان.