يحس المسلمين دائمًا بترابط العقيدة مهما كان الفواصل في الزمن، ومثلما تجاوز المؤمنين من قوم سيدنا موسى المحنة، فإن كافة المسلمين لابد أن يتجاوزوا جميع المحن على مر الأزمنة، ومثلما صام سيدنا موسى يوم عاشوراء شكرًا لله سبحانه وتعالى، فإن المسلمون يصومونه، ولا يزالوا يتمسكون بسنة النبي إلى ذلك اليوم ويرجعون البر والفضل، ولذا يجب على المسلمين أن يسارعوا للطاعة ويطلبون المغفرة، ويخالفون اليهود ويصوم يومًا قبله أو حتى بعده، فإن لم تكن من الصائمين كم من المذكرين بفضل صيام يوم عاشوراء.
فضل صيام يوم عاشوراء
وردت كثير من الأحاديث التي تعرفنا فضل صيام يوم عاشوراء والأدعية المستجابة في هذا اليوم العظيم، وإليكم فضائل عاشوراء وهي كالآتي:
- صيام يوم عاشوراء من الأشياء التي تكفل للمسلمين أن يكفر لهم ذنوب عام كامل سابق.
- يوم عاشوراء من الأيام التي يستحب صيامها وذلك لأن اليهود كانوا يصومون هذا اليوم، والنبي صلى الله عليه وسلم يرى بأننا أولى به منهم.
- صيام التاسع مع يوم عاشوراء يعد من أبواب الوصل ومخالفًا لليهود الذين كانوا يصومون هذا اليوم، ولذا نصوم يوم قبله أو حتى يوم بعده.
- صيام يوم عاشوراء يجنب الأشخاص من الوقوع بخطأ العدد الذي ينشأ حينما ينقص الهلال.
- صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء يكون من الأشياء المخالفة لمنهج غير المسلمين بالاقتصار على صيام ذلك اليوم.
مراتب صيام عاشوراء
يستحب أن يصوم عاشوراء وتاسوعاء نظرًا للفضل الذي ورد بحقهما في كثير من الأحاديث، وإليكم مراتب صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء وهي كما يلي:
- أعلى المراتب هو صيام يوم قبل عاشوراء ويوم بعده إذ أن ذلك يعد الأفضل.
- صيام تاسوعاء وعاشوراء وفقًا لما دل عليه أحاديث كثيرة.
- صيام عاشوراء منفردًا ولكن لا يصح صيامه تاسوعاء فقط، إذ أنه مخالفًا للمنهج الديني، وذلك يدل على القصور بفهم الألفاظ والآثار والطرق.
موعد تاسوعاء وعاشوراء
يومي تاسوعاء وعاشوراء يكونوا خلال شهر محرم في التاسع والعاشر في الشهر، ومن الأشياء المستحب صيامها، وخلال هذا العام سيكون يوم تاسوعاء 27 يوليو الموافق الخميس، أما عن يوم عاشوراء فإنه يأتي بتاريخ 28 يوليو الموافق يوم الجمعة.