برنامج جدة التاريخية يعرض الحزمة الأولى من أصول المستثمرين الجاهزة

قام برنامج جدة التاريخية بعرض أول حزمة من الأصول الجاهزة المتعلقة بالمستثمرين، وتلك الأصول تكون متنوعة بين كلًا من المباني التاريخية، والدكاكين، وكذلك المكاتب، وهذا من بين الجهود التي تخص المشروع المتعلق بإعادة احياء جدة ، عن طريق ترميم الكثير من المباني التاريخية، وإعادة تأهيلها، وتلك المباني تصل أعمارها ما بين 100 حتى 1400 عام.

برنامج جدة التاريخية

لقد تم عرض أول سلسلة من أصول المستثمرين من جانب برنامج جدة التاريخية كما قلنا، وكان هذا من الجهود الخاصة بمشروع إعادة إحياء جدة، ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع هدفه جعل المعالم التراثية بارزة، ومن ثم تعزيز النمو الاقتصادي الخاص بها، كأهم مركز تجاري موجود بالضفة الشرقية على البحر الأحمر، بواسطة استثمار العناصر التاريخية الخاصة بها وجعل مجالها المعيشي أفضل، وأيضًا أكثر تطورًا، حتى تصبح مركز جاذب لجميع الأعمال، وكذلك لتكون بيئة حاضنة لكل المشاريع الثقافية، بالإضافة إلى الإنتاج الإبداعي.

جدة
جدة

كما أن هذا المشروع يقوم بالسعي لإيجاد الكثير من الفرص الاستثمارية التي تتعلق بالإرث التاريخي بالمنطقة، تقوم باستقطاب رواد الأعمال، وأيضًا تيسر لهم إيجاد تسهيلات لوجستية لكي يقوموا ببدء الأعمال الخاصة بهم بالبلد، وذلك سعيًا لجعل جدة التاريخية واجهة محلية وكذلك إقليمية، وعالمية، وهذا عن طريق الانتقال إلى الرابط الخاص بالتسجيل، حيث أن جدة التاريخية واحدة من المواقع الخاصة بالتراث العالمي باليونسكو.

مشروع إعادة إحياء جدة

في سياق متصل قام الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي بإطلاق المشروع الذي يُدعى باحياء جدة التاريخية، حيث أن هذا المشروع هدفه تحسين المجال المعيشي وجعله أفضل بالمنطقة، كما قلنا في السابق، فذلك المشروع من شأنه توضيح المعالم التراثية، وإبرازها التي تكون موجودة بجدة.

كذلك أن جدة تتسم بموقع تاريخي مميز بالسعودية، إذ أنها تشتمل على ما يقرب من حوالي 600 مبنى تراثي، بالإضافة إلى 36 مسجد تاريخي، هذا بجانب خمسة أسواق تاريخية محورية، بالإضافة إلى الساحات، وكذلك الممرات العريقة، وغيرهم من المواقع التي لها دلالة تاريخية هامة للغاية، كالواجهة البحرية العريقه مثلًا التي من المعروف أنها كانت طريق أساسي للحجاج.