لا يكاد يمر يوم في المملكة حتى صدور قرارات جديدة تؤكد الوعي الشامل لقيادة تأخذ علما بركائز التقدم الحقيقي للأمم والشعوب، وتضع مصلحة شعبها فوق أي اعتبار ولهذا الغرض تعطي مجال التعليم اهتماما أثمرت فوائده العديد من النجوم في مختلف مجالات التألق والتميز العلمي، لذلك سوف نوضح لكم كافة التفاصيل عن تحويل جامعة الملك سعود إلي مؤسسة أكاديمية مستقلة.
تحويل جامعة الملك سعود إلي مؤسسة أكاديمية مستقلة
توضح كل هذه البيانات توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ورئيس الوزراء، لتحويل الجامعة إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة غير ربحية.
صدور أمر ملكي بعد تحويل جامعة الملك سعود إلي مؤسسة أكاديمية مستقلة بتشكيل مجلس الإدارة
في السياق ذاته صدر الأمر الملكي بتشكيل مجلس إدارة جامعة الملك سعود حيث يتزامن ذلك مع إجراءات التحول الشامل التي تجري في بلاد الحرمين والتي تجاوزت الاهتمام بالتعليم ومخرجاته إلى المضي قدما في الحصول على أعلى ترتيبات الجودة العالمية.
المؤشرات العالمية تأكد مكانة المملكة في إدارة الملف التعليمي
مؤشرات عالمية تؤكد تقدم المملكة في الاقتصادات الحضرية إلى جانب مؤشرات توثق ترتيبا دوليا متقدما لاقتصادها السليم مع شهادات أكبر المؤسسات العالمية المحايدة وهي تثبت صحة مكانة المملكة في إدارة الملف التعليمي وفق مخرجات قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل في المستقبل.
وفقا لهذه القرارات العملية الفعالة لن تحتاج المواهب السعودية إلى مطالب للرعاية والاهتمام لأن الاهتمام بها وتطويرها أصبح حقيقة وفلسفة تدير من خلالها جميع المؤسسات ذات الصلة إجراءاتها في رعاية واهتمام المواهب الواعدة.
المملكة من أوائل دول المنطقة
هذه الإجراءات ليست مفاجئة في دولة كانت ولا تزال من أوائل دول المنطقة التي اهتمت بملف المنح الدراسية في الخارج وتكريم المبتعثين، وتكليفهم بمهام وطنية بعد عودتهم إلى العمل في مختلف المجالات.
ارتكاز آلية إدارة جامعة الملك سعود إلي الريادة الإقليمية والدولية
اقتصاد ينهض ويتفاعل مع متطلباته ومؤسسات تعليمية قادرة على تحقيق وخلق بيئة حاضنة للبحث العلمي وظهور العباقرة ومن هذا المنطلق، ترتكز آلية إدارة جامعة الملك سعود على سعيها إلى الريادة الإقليمية والعالمية في التعليم الجامعي والبحث العلمي.