كيف ينتقل فيروس ماربورج الجديد؟ كل ما تريد معرفته عن المرض الفتاك

فيروس جديد تفشى بين سكان غرب إفريقيا،  جعل حالة من القلق تسيطر عليهم، بعد أن ظهر هذا المرض الذي يعرف باسم فيروس ماربورج، والمرتبط بفيروس إيبولا في غينيا الاستوائية وتفشى بها، ولذا أعلنت ووزارة الصحة العالمية إرسال مجموعة عينات من غينيا لإجراء التحاليل الطبية لهم، ومعرفة سبب تفشي هذا المرض الفتاك بينهم، إذ تسبب مؤخرًا في وفاة حوالي 9 حالات إثر إصابتهم به.

فيروس ماربورج ينتقل عن طريق الخفافيش

وقد ذكر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن انتقال هذا الفيروس يتم بواسطة الخفافيش بشكل رئيسي، كما ان النسانيس بإمكانها نقل هذه العدوى أيضًا، لكنها لا لا تخزنه ولا تعتبر من مستودعاته الرئيسية، موضحًا أن جميع الحيوانات التي تحمل عدوى فيروس ماربورج تموت بشكل فائق السرعة، مما يعني أنه ليس عناك مجال لبقاء الفيروس، أو انتشاره وسيرانه.

وعن كيفية انتقال الفيروس فيمكن له أن ينتقل من شخص إلى آخر، عن طريق الاتصال المباشر بين شخصين إلى حد التلامس، أو ينتقل عن طريق التشققات أو الفتحات الموجودة في الجلد، أو الأغشية المخاطية للمريض، أو بواسطة دم أو إفرازات، أو وسوائل المريض، وأيضًا يمكنه الانتقال عن طريق الأسطح والمواد الصلبة، مثل الفرش والملابس التي تعرضت للتلوث من هذه السوائل.

البالغون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس

من الجدير بالذكر أن جميع الفئات العمرية، معرضة لأن تصاب بـ فيروس ماربورج، إلا أن البالغين أكثر عرضة له، ومعظم الحالات التي تم اكتشافها حدثت مع البالغين أيضًا، ومن الجيد في الأمر أن هذا الفيروس لا يمكنه أن ينتقل بين البشر أثناء فترة حضانة الأم، التي تمتد من 3 إلى 9 أيام.

أعراض الإصابة بفيروس ماربورج

ومن أهم الأعراض التي تدل على الإصابة بـ فيروس ماربورج هي: حدوث طفح جلدي، والتعرض للصداع الحاد والمفاجئ، وحدوث قشعريرة وغثيان، وإسهال مائي، ربما يستمر لأسبوع كامل، وحدوث آلام في البلعوم، والشعور  بالضيق، و هذا الفيروس لا يوجد في مصر.

ومن الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية انصب اهتمامها بشكل بالغ بهذا الفيروس، وخاصة بعدما أعلنت غينيا الاستوائية، بداية تفشي الفيروس بها، بعد أن توفي حوالي 9 أشخاص في إقليم “كي نتيم”، وجراء ذلك عقدت المنظمة العالمية للصحة، اجتماعًا عاجلًا بشأن الفيروس، الذي عرف باسم “المرض الفتاك” والذي يقتل حوالي 90% من المصابين به، وقد جمعت المنظمة خبراء الصحة من جميع أنحاء العالم؛ من أجل مناقشة طرق تطوير لقاحات للمرض الفتاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.