مع اقتراب شهر رمضان المبارك بلغنا الله إياه يتهافت المستهلكين من المواطنين والتجار على السواء من شراء السلع والمواد الغذائية التي تسد احتياجات المواطن وتدر بالمكسب على التاجر، وتعتبر اللحوم من السلع الأساسية التي يتهافت الجميع على شرائها سواء للأكل أو الصدقات، وقد صرحت الصحف الرسمية للمملكة العربية السعودية عبر حسابتها اليوم عن ارتفاع أسعار اللحوم والأغنام بالعاصمة المقدسة مكة، تابعونا لباقي الخبر.
ارتفاع أسعار اللحوم والأغنام بمكة المكرمة
شهدت أسواق العاصمة المقدسة مكة الخاصة باللحوم ارتفاعا كبير بالأسعار، كما جاءت التوقعات أن تلك الأسعار مجرد بداية وأن هناك ارتفاع آخر سيكون مع اقتراب موسم رمضان المبارك، وجاءت أسعار الأغنام الحري والسواكين كما يلي:
- سعر الأغنام الحري ذات الحجم الكبير يبدأ من 1700 ريال سعودي وتستمر في الصعود حسب التاجر.
- بينما تتراوح سعر الأغنام من الحجم الصغير بداية من 1100 ريال للإناث.
- كما يزيد سعر الأغنام الصغيرة ليكون بداية من 1350 ريال سعودي للذكور منها.
أسباب ارتفاع أسعار الأغنام بالمملكة
شهدت أيضاً جميع أسواق النفع العام بالمملكة العربية السعودية ارتفاعا بالأسعار، وعبر رواد مواقع التواصل أنه من الضروري أن تتدخل الجهات المختصة لكبح غلاء الأسعار وتحديد سلم محدد لقيمة الأغنام، بينما رد التجار على تلك التصريحات بان أسعار الأغنام ترتفع بغير إرادتهم، كما أضافوا أن الزيادة تكون بسبب ما يلي:
- تختلف سعر الأغنام على حسب نوع العلف المقدم لها ومكان المرعى.
- أسعار المواصلات تزيد من سعر الغنم.
- كما يزيد السعر بسبب ارتفاع ثمن علف الماشية.
- وزن الغنم وحجمه يزيد من سعره.
كم ستكون الأسعار خلال شهر رمضان المبارك؟
كثرت التساؤلات عبر مواقع التواصل المختلفة بعد انتشار خبر ارتفاع أسعار الأغنام تتساءل عن قيمة الأسعار وهل سيكون هناك حد أقصى لكبحها من قبل الجهات المختصة وإدارة الأسواق، وجاء الرد من بعض إدارات الأسواق أن وظيفتها هي تأمين عمليات البيع والشراء بكل ارتياحية وتنظيم العمل بالسوق، ولكنها لا تستطيع فرض أرقام مالية معينة على التاجر ليبيع بها فقد يكون ذلك فيه ظلم له، كما أضافت أن هناك عوامل كثيرة تتحكم في الأسعار عامة.