دعاء الزلازل و الهزات الأرضية مستجابة ردده يحفظك اثناء الكوارث الطبيعية

في عام 1444 هـ وقع زلزال، واستجاب الناس بالدعاء، مدركين أنهم عاجزون في مواجهة قوة الطبيعة هذه، لقد خضعوا لله بتواضع، مدركين عدم كفايتهم، وطلبوا الرحمة بينما لا يمكن لأحد أن يعرف خطط الله، تم الرد على دعائهم في شكل إغاثة وحماية من المزيد من الأذى، كان الزلزال بمثابة تذكير بقوة الله وتحذير الناس ليظلوا متواضعين ومخلصين له.

دعاء الزلازل و الهزات الأرضية

الزلازل هي علامة على الله عز وجل في الكون يصيبها عبيده، هذا دليل على عظمة الله وتذكير للبشرية بافتقارهم للقوة وعدم الأهمية مقارنة بالقوة، لذلك يجب على الإنسان أن ينذر الله تعالى ويتوب إليه، طالبًا رحمته ومغفرته لإزالة هذه البلاء، وقد أوصى العلماء بالدعاء لله تعالى عند وقوع الزلازل استغراقا من النوازل والبراكين والفتن وسائر الفتن، أفضل طريقة للتأمل في آيات الله هي بحمده والتأمل في شرائعه وعجائب الخليقة، وبذلك يمكن للإنسان أن يلجأ إلى الله تعالى في الدعاء والخضوع، طالبًا الحماية الإلهية من أي ضرر أو خطر.

“اللهم أبدل قلقي سكينة وهمي انشراح وسخطي رضا وخوفي طمأنينة وعجزي قدرة وحزني فرح وضيقي سعة وعسري يُسر وضعفي قوة”.
“اللهم آمن خوفي واشرح صدري وفرج همي وبدل حزني فرحًا”.
” يا رب إني أناجيك من همي وحزني وخوفي وقلقي وألمي وكربي وجرحي وكسرتي فأغثني”.
“أعوذ بكلمات الله التامّات من غضبه وعقابه، وشرّ عباده، ومن همزات الشّياطين” اللهم بدل خوفي بأمان وحُزني بفرح وهمي بفرج”.
“ربي لجأتُ إليك بحزني، همي ضيقتي وخوفي اللهم فاستبدل كل حزني بسعادة تنسيني بؤسي وقلة حيلتي”.
“اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل، والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن”.
“يا رب آمن خوفي واشرح صدري وفرج همي وبدل حزني فرحًا، وعسري يسرًا يا الله”.
“بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم”.
“أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”.
“اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك” .

دعاء النبي عند حدوث كوارث طبيعية

الزلازل من أقوى علامات الله، عندما يحدث ذلك فهو تذكير لنا بأننا ضعفاء وعاجزون، وعلينا أن نتواضع أمام الله ونطلب رحمته. تؤثر الزلازل على حياة الكثير من الناس، ومن المهم بالنسبة لنا أن نتذكر أن نصلي ونسلم أنفسنا لله تعالى ليساعدنا في هذا الوقت العصيب.

كان يقول: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك. عندما تحدث بعض المظاهر الطبيعية ، فقد روى الإمام أحمد والترمذي عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق قال: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.

اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي

ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد الحبيب وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم إنا نسألك باسمك الذي فزعت الجن من مخافته، وتزلزلت الأقدام من سطوته، و خرست الافواة من عزته و اقشعرت الجلود من هيبته.

الزلازل هي علامة على الله عز وجل في الكون يصيبها عبيده، هذا دليل على عظمة الله وتذكير للبشرية بافتقارهم للقوة وعدم الأهمية مقارنة بالقوة، لذلك يجب على الإنسان أن ينذر الله تعالى ويتوب إليه، طالبًا رحمته ومغفرته لإزالة هذه البلاء، وقد أوصى العلماء بالدعاء لله تعالى عند وقوع الزلازل استغراقا من النوازل والبراكين والفتن وسائر الفتن، أفضل طريقة للتأمل في آيات الله هي بحمده والتأمل في شرائعه وعجائب الخليقة، وبذلك يمكن للإنسان أن يلجأ إلى الله تعالى في الدعاء والخضوع، طالبًا الحماية الإلهية من أي ضرر أو خطر.