يوم العلم السعودي وأمر ملكي بتخصيص 11 مارس للاحتفال وما هي قصته؟

يعتبر يوم العلم السعودي في المملكة ضمن الأيام الوطنية التي يحتفل بها الشعب السعودي في كافة أرجاء السعودية، ويمتد الاحتفال بهذا اليوم لتاريخ المملكة العريق الذي يحتفي به شعبها خلال الأعياد الوطنية المعلن عنها، ويأتي ضمنهم يوم العلم السعودي، تعتز المملكة خلال هذا اليوم بالشعار الخاص بها، وتمتلئ كافة أنحائها بالعلم الأخضر في منتصفه كلمة التوحيد، كما يحتفل الشعب برفع العلم على أسطح منازلهم، وتمتلئ الشوارع والمتاجر باللون الأخضر الذي يعرض لمحات من أمجاد النصر للسعودية، والحضارة العربية الأصيلة، وتم تخصيص يوم من أيام شهر مارس للاحتفال بهذا اليوم بشكل رسمي كما ورد في الأنباء.

يوم العلم السعودي

يحتفي الشعب خلال يوم العلم السعودي براية مملكتهم التي ظلت ترفرف لمدة ٩ عقود زمنية، تحمل في ثناياها رموز الوطن والعقيدة والشعب، ورمز الأمم والأوطان، وتتكون الراية من عدة عناصر، لكل واحد منها معنى ودلالة، كما أن العناصر الأخرى مثل لونه، وحجمه، والزخرفة التي بداخله لها دلالة تبين أهمية المملكة، وعلو مكانتها بين الدول الإسلامية والعربية، ويأتي ذلك اليوم للاحتفال بهذه الوحدة وهذا التاريخ العريق الذي امتد لأكثر من ثلاثة قرون من بداية حمل الراية من قبل حكام آل سعود، ونشرهم للدعوة.

نص الأمر الملكي 

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمر نص فيه على تخصيص يوم ١١ من شهر مارس من كل عام للاحتفال، الذي شهد على حملات توحيدية استمرت لعدة قرون خاضتها المملكة العربية السعودية بهدف نشر الدعوة، كما أنه يشكل عدة مظاهر للدولة ومدى سيادتها وقوتها في العالم العربي والإسلامي، وأتى تخصيص هذا اليوم من منطلق القيمة الوطنية للراية السعودية التي تحمل التوحيد والسلام، مع رمز السيف الذي يوحي بالقوة والمكانة والحكمة مع التلاحم.

قصة العلم السعودي وتصميمه

توارثت الراية السعودية من قبل حكام آل سعود أثناء نشرهم الدعوة، وتوسيع نفوذهم ومناطق دولتهم السعودية الأولى، مع تطورات عديدة في تصميمها على مر العصور، ويأتي تصميم الراية في الدولة الأولى باللون الأخضر من الإبريسم والخز، في منتصفها كلمة التوحيد، لا إله الا الله محمد رسول الله، كانت تعقد على سارية بسيطة، لتستمر عدة عصور إلى أن يتم تطويرها وإضافة رمز السيف لها.