اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد خبر انهيار بنك سيليكون فالي الإميريكي، الذي واجه الجدل في الأسواق العالمية، خوفًا من إعادة سيناريو الأزمة العالمية التي اندلعت عن إفلاس بنك “ليمان براذرز”، فضلاً عن أن الجهات الأمريكية تحاول بأقصى سرعة من فرض كافة الإجراءات القوية حتى يستعيد القطاع المصرفي الثقة من جديد، وذلك بعد انسحاب الكثير من العملاء فور إعلامهم بانهيار البنك، لهذا سنوضح لكم كافة التفاصيل التي تدور حول هذا الموضوع.
نبذة عن بنك سيليكون فالي
يعد بنك سيليكون فالي، من بين أكبر البنوك الأمريكية التي يعمل على تمويل الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا بالعالم أجمع، كما قد خصص جزء من القروض الخاصة به في الأعمال التجارية، ليجمع على إثرا ذلك ما يقارب من نصف شركات التكنولوجيا المدعومة من أمريكا، وقد تم إدراجها بشكل سريع في أسواق الأسهم بالعام الماضي، إضافة إلى التوسع الذي شهده البنك في عام 1983، وقام بتوظيف ما يقارب من 8500 شخص على مستوى دول العالم، في حين أن معظم أعمالهم داخل أمريكا.