إفلاس البنوك الأمريكية وانهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي يثير الذعر بين المستثمرين، خاصة في ظل تأكيد بعض خبراء القطاع المصرفي أن تسلسل تساقط البنوك الأمريكية قد يكون مؤشر على بداية أزمة مالية عالمية على غرار الأزمة العالمية التي حدثت في عام 2008.
انهيار بنك سيليكون فالي
بدأت قصة سقوط وإنهيار البنك بعدما أصبح البنك غير قادر على تلبية عمليات سحب الأموال الخاصة بالعملاء، مما أدى إلى إعلان السلطات الأمريكية بأغلاق المصرف وتوكيل المؤسسة الفيدرالية بتأمين الودائع وإدارتها، تلى هذه القرارات حدوث اجتماع ما بين وزيرة الخزانة الأمريكية ” جانيت يلين” وبين المسؤولين عن إدارة قطاع المال لبحث الوضع وشددت على ضرورة إتخاذ كافة التدابير المناسبة من أجل حماية النظام المصرفي.
لكنها أعربت عن قلقها في شهادتها أمام لجنة الطرق والمواصلات بمجلس النواب قائلة :” أراقب الوضع وهناك تطورات حديثة تهم بعض البنوك التي أراقبها بعناية شديدة، مضيفة: عندما تتعرض البنوك لخسائر مالية، فإن الأمر يجب أن يكون مصدر قلق”.