بعد إعلان دار الإفتاء لموعد حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات، يقوم العديد من المسلمين والمسلمات في كافة أنحاء العالم بالبحث عن إجابات لكثير من الأسئلة التي تخص هذا الشهر الكريم وذلك حتى ينالوا قدر أكبر وأعظم من الثواب والأجر، ومن أشهر وأهم هذه الأسئلة سؤال ما هو حكم قول رمضان كريم للتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك؟، وهو ما سوف نجيب عنه في الفقرات التالية من المقال.
حكم صوم شهر رمضان
حكم قول رمضان كريم
عبارة رمضان كريم من أكثر ما يردده ويتداوله المسلمون في حديثهم للتهنئة بحلول شهر رمضان الفضيل، ويمكن لقائلها أن يقصد بها الدعاء لغيره بأن يكون هذا الشهر المبارك شهر كرم وبركة عليه، ولها مقصد اخر كأن يقصد بها الإخبار على حقيقة هذا الشهر، وتفضل الله وكرمه على عباده في هذا الشهر بمضاعفة الأجور والثواب، فإن كان القائل يقصد هذا المعنى أو ذاك فلا مانع منه ولا محذور فيه، أما إن كان متيقن بمشروعيتها في زمن محدد فهذا يدخل في تعريف البدعة والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.
أوجه الكرم في رمضان
هناك الكثير والعديد من أوجه الكرم و الجود في هذا الشهر الفضيل ومنها التالي:
- شهر رمضان المبارك كريم في عطاءه، فصوم رمضان له أجر عظيم وذلك يرجع لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(من صام رمضان ثم أتبعه ستة من شوال كان كصيام الدهر).
- كرم ثواب العبادة في رمضان حيث لا يعلم أجرها إلا الله، ففي قول الله تعالى في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).