صلاة التراويح كم ركعة بالشفع والوتر وفضلها وسبب تسميتها بهذا الاسم؟

يتساءل عدد كبير من المسلمين حول العالم عن صلاة التراويح كم ركعة حيث تبدأ أول ليالي رمضان وأول صلاة تراويح في الشهر المبارك، ومن المعروف أن صلاة التراويح تبدأ بعد صلاة العشاء مباشرة من أول ليلة من ليالي شهر رمضان وآخر يوم في شهر شعبان، ولا تصلى صلاة التراويح إلا بعد ثبوت الرؤية للهلال، لذا ستبدأ صلاة التراويح الليلة خاصةً بعد إعلان عدد من الدول العربية أن اليوم هو المتمم لشعبان، على أن يكون غدًا أول أيام رمضان.

صلاة التراويح كم ركعة

اجتمع جمعور الفقهاء من الشافعية، والحنفية، والحنابلة على أن عدد الركعات في صلاة التراويح عشرون ركعة، حيث يصلي الإمام عشرين ركعة مع التسليم بين كل ركعتين، والاستراحة بعد كل أربع ركعات، ثم يختم الإمام بصلاة الوتر في جماعة، وذلك باستدلال جمهور الفقهاء من صلاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بينما يري المالكية أن عدد الركعات في صلاة التراويح تسعة وثلاثون ركعة، يتم الاستراحة بعد كل أربع ركعات، حيث يصلي الإمام ركعتين بالجماعة ثم يسلم، وبعد ذلك يقوم بختم الصلاة بثلاث ركعات للوتر.

فضل صلاة التراويح

تعتبر صلاة التراويح من السنن المؤكدة، وأحب العبادات إلى الله عز وجل، حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على إقامتها لفضلها العظيم، الذي ورد في الأحاديث النبوية، والذي يتمثل في:

  • ورد عن عائشة رضي الله عنها بأنها قالت: ” أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم-صلى في المسجد ذات ليلة، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة، أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح، قال: قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أنّي خشيت أن تُفرض عليكم، قال: وذلك في رمضان”.
  • وفي حديث آخر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان وصام إيمانًا احتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم

يقول العلامة ابن منظور في لسان العرب: “التَّرويحةُ في شهر رمضان سمِّيت بذلك؛ لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات، وفي الحديث صلاة التراويح؛ لأَنهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين. والتراويح: جمع تَروِيحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، تَفعِيلة منها، مثل تسليمة من السَّلام”، لذلك سميت بصلاة التراويح وهي في اللغة جمع ترويحة.