يُعد القرآن الكريم كتاب الله المجيد الذي يحتوي على كلام الله تعالى، وهو الكتاب الذي يهتدي به المؤمنون ويتلونه في مختلف الأوقات والمناسبات. وعندما ينتهي المسلمون من قراءة القرآن يتبعون بعض الأسس التي تنبع من السنة النبوية الشريفة وعن الصحابة الكرام، وفي هذه السطور سنتعرف على ماذا يقال عند الانتهاء من قراءة القرآن.
ماذا يقال عند الانتهاء من قراءة القرآن
عندما ينتهي المسلم من قراءة القرآن، يستحب عليه أن يقول بعض الأذكار الخاصة التي يتم ترديدها بعد الانتهاء من تلاوة القرآن، وهذه الأذكار تأتي على النحو التالي:
- الحمد لله الذي جعل القرآن ربيع قلوبنا.
- أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
- اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.
- سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
- اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت.
- ربي اجعل قلبي متمسكًا بحبك، وعقلي متمسكًا بذكرك، ولساني متمسكًا بشكرك، وجوارحي متمسكةً بطاعتك.
- اللهم ارزقني حفظ كتابك وتلاوته، وجعله لي إمامًا ونورًا وهدى ورحمة، وانصرني على من عاداني، وأدخلني جنتك بغير حساب ولا سابقة عذاب.
- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحمني ويغفر لي ويعفو عني ويهديني ويصلح حالي.
ما هي الحكمة المشروعة من تلاوة القرآن
تلاوة القرآن الكريم لها العديد من الحكم والفوائد المشروعة في الإسلام، والتي تعتبر من أهم عبادات المسلمين. ومن بين هذه الحكم والفوائد:
- تزكية النفس: فتلاوة القرآن تنقي النفس وتزيل عنها الأوساخ الروحية، وتعمل على تنقيتها وتحسينها وتطهيرها من الذنوب والمعاصي.
- التعلم والتعليم: فالقرآن الكريم هو مصدر عظيم للمعرفة والعلم، وتلاوته تعمل على نشر العلم والمعرفة والتعلم منه وتعليمه.
- الاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين كانوا يتلون القرآن الكريم ويحفظونه ويعملون بأحكامه.
- تعظيم كلام الله والتأثر بما يحتويه من معاني عظيمة وفوائد دينية ودنيوية.
- تحصيل الأجر والثواب الذي وعد الله به المؤمنين الذين يتلون القرآن ويعملون بأحكامه.
- تحصيل البركة والنور الذي يأتي مع تلاوة القرآن، حيث أنه يمنح الروحانية والسكينة ويزيل الهموم.