ما هي الزكاة المفروضة على المسلم، تعتبر الزكاة من الفرائض الإسلامية التي تجب على كل مسلم، حيث تعمل بحسب ما أشارت إليه السنة النبوية على تطهير الأموال، وهناك أنواع للزكاة يجب على كل مسلم معرفتها والالتزام بها لاعتبارها من المسائل الإيمانية التي يجب التعرف عليها وأدائها في الأوقات الخاصة بها، ونحن في شهر رمضان المبارك يجب معرفة زكاة الفطر وما لها من مقدار ومتي يتم إخراجها.
ما هي الزكاة المفروضة على المسلم
يعمل كل مسلم بصدد معرفة كافة القواعد الإسلامية والواجبات التي تقع على عاتقه، وذلك من اجل حصد الحسنات والوصول إلى الثواب والجنة بإذن الله تعالي، وفي ذلك فان ما هي الزكاة المفروضة على المسلم تساؤل يجد أهمية كبرى مع غالب المسلمين في كل مكان، ويكون للزكاة في الإسلام عدد 2 من الأنواع يتمثل أولهما في زكاة المال، والنوع الثاني هو زكاة الفطر والتي يجب على المسلم أخراجها مع بداية الساعات الأولي من شهر رمضان وحتى الساعات الأخيرة من الشهر الكريم وقبل صلاة عيد الفطر المبارك.
شروط الزكاة
هناك عدد من الشروط لوجوب إخراج الزكاة بحسب ما تم الإشارة عليه من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية
- لا تستحق الزكاة بأنواعها إلا على المسلم المكلف.
- لا تجب على العبد ولابد لها من الحرية من اجل الوجوب.
- بلوغ النصاب الذي يختلف باختلاف الثروة من المال أو الذهب.
- يجب مرور عام كامل على المال الذي يجب أخراج عليه الزكاة وتقدر السنة بالتقويم الهجري.
- ملكية المال من الشروط الأساسية للزكاة مع وجوب أن لا يكون عليه أي من الديون.
- كون المال في نمو وتزايد مستمر.
أنواع الزكاة
زكاة المال تفرض على المسلم إذا بلغت ثروته مقدار معين يعرف عند الفقهاء بمصطلح النصاب، وعند عدم الوصول إلى هذا النصاب فان الزكاة للمال لا تستحق، وهي تؤخذ عن المال أو الذهب أو الفضة بنسبة 2.5% من قيمة الثروة المقدرة بالنصاب المعين والتي قد مر عليها حول او عام كامل، أما زكاة الفطر او ما يطلق عليها أيضا زكاة رمضان فإنها تكون خلال الشهر الكريم وبمقدار وجبة غذائية، وتختلف هذه الزكاة تبعا للحالة المادية للمسلم وتبعا لما يتم تقريره من الجهات المختصة.