جدول صلاة التراويح في الحرم المدني في رمضان شؤون الأئمة والمؤذنين توضح

بعد إقبال شهر رمضان المبارك شهر الطاعات و العبادات الذي تضاعف فيه الحسنات لعشرات أمثالها وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب الجحيم، يبحث العديد من المسلمين بالمملكة العربية السعودية عن جدول صلاة التراويح والتهجد في الحرم المدني خلال شهر رمضان الفضيل لهذا العام 1444 هجريا والذي تم اعتماده من الرئاسة العامة لشؤون الحرمين برئاسة الشيخ عبد الرحمن السديس.

فضل صلاة التراويح

صلاة التراويح سنة نبوية مستحبة في الإسلام، وهي عبارة عن صلاة قيام الليل يتم تأديتها في الغالب بعد صلاة العشاء، ويحرص المؤمنون على أداء صلاة التراويح لما لها من فضل وثواب عظيم كالتالي:

  • فقد ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ).
  • كما يهتم المسلمون بقيام الليل وصلاة التراويح في ليلة القدر بالأخص وذلك لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) . رواه البخاري (1768) ومسلم (1268) .

جدول صلاة التراويح في الحرم المدني

نظراً لفضل صلاة التراويح كما ذكرنا في السابق يبحث المسلمون عن جدول صلاتها وبالأخص في الحرمين الشريفين، وقد قامت إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين في المملكة العربية السعودية بالإعلان بشكل رسمي عن جدول صلاة التراويح و التهجد في الحرم المدني(المسجد النبوي الشريف) خلال شهر رمضان الكريم، وكذلك جدول الأئمة عبر حسابها الخاص على تويتر، و يتمثل الجدول كالتالي:

 سبب تسمية صلاة التراويح

كلمة التروايح تعني الجلوس في المطلق، و قد تم تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم نظراً لأنّ المُصلّين يقومون بالجلوس للاستراحة خلال تأديتهم للصلاة بعد كُلّ أربع ركعات منها، وهو ما أجازه مجموع العلماء والأئمة والشيوخ فهو ما ورد عن السلف الصالحين، وذلك لأنّهم كانوا يُطيلون في تأدية قيام الليل في صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، فيجلسون للاستراحة بعد كل أربع ركعات.

عدد ركعات صلاة التراويح

من المتعارف عليه أن صلاة التراويح تُصلّى إحدى عشرة ركعة، وذلك لما ورد عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أنّه كان لا يزيد عدد ركعات القيام في  صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، ولا في غيره عن ذلك، حيث ورد عن زوجة الرسول السيّدة عائشة رضي الله عنها  وأرضاها أنها قالت:  “ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً”.